السؤال
السلام عليكم
أمي أجرت عملية إزالة ورم حميد في رأسها في الجهة اليمنى قبل شهر و 10 أيام، وهي الآن ما زالت متعبة ومريضة، تشعر بالصداع والدوخة والغثيان، تشعر بأن جسمها منهك جدا، حجم الورم 5 سم، كم تقريبا من الوقت ستأخذ حتى تستعيد عافيتها؟ وهل باستطاعتها الخروج والجلوس في الهواء الطلق؟ وما هي نصائحكم؟ من حيث التغذية أيضا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
هذه الأعراض على الأكثر ليس لها علاقة بالعملية، لأن الورم حميد -ولله الحمد-، وحتى فتح الجمجمة فإن المريض عادة ما يعود إلى وضعه الطبيعي خلال عدة أسابيع، ولا بد وأن الطبيب المعالج قد طمأنها لأنك لم تذكري أنها تأخذ أي أدوية، لذا من المهم معرفة إن كانت تعاني من أمراض أخرى مثل: ارتفاع الضغط، أو السكري، أو الاكتئاب، فقد يكون هو السبب في كل هذه الأعراض، وأحيانا كبار السن يصابون بالاكتئاب وتكون الأعراض غير واضحة لأهل المريض، ولذا فإنه يمكنها أن تمارس كل أمور حياتها اليومية، ولا يوجد ما يعيق ذلك.
وهناك أسباب كثيرة للصداع، إلا أن أكثرها شيوعا هو صداع التوتر، وفي كبار السن الصداع الناجم عن خشونة في الرقبة، أو صداع الشد العضلي، أو ارتفاع الضغط أو الاكتئاب، وفي بعض الأحيان يكون لأسباب أخرى.
وعلى ما يبدو أنها في البيت ولا تخرج، لأنك تسألين إن كان بالإمكان أن تخرج للهواء الطلق، ولا يوجد ما يمنع ذلك، والأفضل أن تخرج وتتحرك فهذا يشعرها بالحيوية، لأن بقائها في البيت قد يشعرها بأنها عاجزة، وهذا يؤثر عليها، أما التغذية فليس هناك تغذية خاصة لعمليات الرأس، وطبعا يجب أن تكون التغذية صحية وخاصة أنها في البيت، فيجب أن تتناول الفيتامينات وخاصة الفيتامين (د)، وتتناول الحليب يوميا، ويفضل أن يكون لمرتين في اليوم.
نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة.