بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلة متمثلة في عدة نقاط:

1- الخصيتان لا تنموان بطريقة طبيعية.

2- أظن أن مشكلتي هي كثرة التعصب والضغط النفسي.

3- ذهبت لعدة أطباء، والمجمل الذي أخذته منهم هو: عدم الإثارة، وأنت سليم، ليس بك شيء.

4- بداية المشكلة أن أحد زملائي ضربني في محاشمي (المنطقة الحساسة) بالكرة دون قصد ومرت بسلام، وبعدها بفترات متفاوتة تكرر ذلك، وخجلت أن أقول لوالدي لكى أكشف، فتحملت وكنت أعاني كثيرا، وكنت أشعر بأن الخصيتين تألماني كثيرا.

وما إن مرت مرحلة الثانوية ودخلت الجامعة، إذا بي أذهب إلى الطبيب، وأعطاني حبة (الفنتيرن).

وفي فترة الثانوية كنت أمارس العادة السرية، وذهبت لطبيب آخر فقال لي: ليس عندك شيء، فقط قال: لا تثير نفسك، وذهبت لثالث فأعطاني (كيتولاك) وأظن أني في هذه المرحلة أصبحت أشعر بتحسن نسبيا.

فأرجو منكم التوجيه للصواب، مع العلم أني في فترة كنت أمارس العادة السالف ذكرها كثيرا، وكنت استثار بمجرد رؤية أي مشهد إباحي، والحمد لله الذي هدانا لهذا.

أنا منذ سنة أو أكثر أحاول الامتناع والانصياع وراء الرغبات، وأحسست بتحسن نسبي، وأصبحت أصوم كثيرا.

فأرجو من حضراتكم إرشادي إلى ما فيه الخير، جعله الله في ميزان حسناتكم، والسلام عليكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sherif حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نهنئك على إصرارك وعزيمتك على التوقف عن ممارسة العادة السرية؛ وبالتالي التخلص من آثارها العضوية والنفسية.

بالنسبة لشكوكك أن الخصيتين لا تنموان بطريقة طبيعية بعد حادثة إصابتهما بالكرة في الماضي: أنت عملت التصرف الصحيح، واتجهت إلى الأطباء المختصين في هذا المجال، وجاء رد الطبيبين مطمئنا، رغم أن بين الاستشارتين سنة كاملة؛ فكان عليك أن تطمئن، وإن لن تطمئن لرأي المختصين فمن هو الذي سوف يخبرك بالرأي الصحيح غير هؤلاء المختصين؟!!

كل ما ننصح به هو: الاستمرار بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، وكذلك الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي سوف تقودك حتما إلى العودة إلى ممارسة هذه العادة غير المستحبة.

ولمزيد الفائدة حتى تثبت على التوقف عن العادة السيئة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص من العادة السيئة (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السرية: (469 - 261023 - 24312).

أمورك طيبة - أخي الكريم - فاحمد الله عز وجل على نعمة الصحة والعافية.