السلام عليكم

لي سنة وأنا أبحث عن المستشفيات، والتحاليل كلها سليمة، وعضلات جسمي لاإراديا تنشد مع الحركة، وأحيانا أقوم من النوم فألقاها مشدودة، لدرجة حتى لو ضحكت فعضلات وجهي تؤلمني، وألم في جميع المفاصل والركب، بسبب الفلتان، يعني إذا رفعت رجلي أحس ساقي يتحرك بعيدا عن الفخذ، مفلوتا غير محكم الغلق، وهكذا بالنسبة لأي عظمتين بينهما مفصل.

حتى عضلات المعدة، عملت منظارا وقال الدكتور: إن حركتها بطيئة جدا، وفم المعدة مفتوح جدا، لأني أحس بوجع في المعدة، ولا تهضم الأكل، وحتى الأمعاء لا تتحرك جيدا.

أستخدم علاجا اسمه (موتيليم) لحركة المعدة، وأيضا عندي صعوبة في البلع، وعندي ضيق في التنفس، إذا بذلت أقل مجهود، وفقرات الظهر ليست مربوطة جيدا.

أحيانا إذا مشيت بسرعة أحس بعضها تتحرك لوحدها، وبسبب ذلك هناك اشتباه وجود انزلاق في فقرة قطنية، وفي الآونة الأخيرة جلدي ينخدش عند أقل حكة، حتى عضلات عيني الداخلية أحس فيها شدا أثناء تحريكها لأقصى حد للأعلى أو أي اتجاه، وطقطقة في المفاصل.

ودمتم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكر منذ متى وأنت تأخذ (الموتيليويم)؛ لأن مثل هذه الأعراض التي تشكو منها في العضلات قد تحصل كأعراض جانبية من الأدوية.

لذا فإن أهم شيء معرفته إن كان حدوث الأعراض تتزامن مع تناول الدواء (الموتيليوم) أو أي دواء آخر تتناوله، ولم تذكره، وعندها يمكن الشك أن الدواء هو سبب الأعراض، وعادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن خلال فترة قصيرة، بعد التوقف عن الدواء.

من ناحية أخرى، فإن هناك بعض أمراض العضلات التي يمكن أن تكون السبب، ومنها تصلب الجلد الذي يسبب تصلب الجلد، وصعوبة في حركة العضلات، وأعراض داخلية في الأعضاء الداخلية مثل قلة حركة المريء، وقلة حركة الأمعاء.

أحيانا يؤثر على الرئة، وعلى الرغم من أن الاسم يعني أن هناك تصلبا في الجلد إلا أنه قد يكون هناك تأثر للأعضاء الداخلية والعضلات دون تأثر الجلد، ولذا فإن ذلك يحتاج لطبيب مختص بالروماتيزم.

هناك أمراض كثيرة للعضلات، ومن الصعب الحكم أو وضع تشخيص دون فحص طبي، وفي كثير من الأحيان يرى الطبيب الحاجة لإجراء تحاليل للعضلات، وتخطيط للعضلات أو صورة شعاعية بالطنين المغناطيسي للعضلات، وأحيانا عينة من العضلات إن لم يتموا التشخيص.
لذا أرى أن تراجع طبيبا مختصا بالروماتيزم.

نرجو من الله لك الشفاء.