السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، عمري 20 سنة، أعاني من رائحة في الفرج، مع وجود إفرازات بيضاء ليس لها رائحة، مع حكة بين الحين والآخر.
ولقد ذهبت أكثر من مرة إلى الطبيبة، وأجرت لي تحليلا، فكانت النتيجة، بأني أعاني من التهاب شديد، ثم أجرت لي مسحة، وأعطتني حبوب ديوراكان حتى تظهر نتيجة المسحة، ولما ظهرت النتيجة كانت سليمة، ولا توجد أي بكتيريا، وأعطتني غسولا وجل ومرهم إلكام من أجل الحكة.
وأن أجفف المنطقة بعد الخروج من الحمام، وأكوي الملابس الداخلية قبل أن ألبسها، وأحاول بين فترة وأخرى تهوية المنطقة.
فهل سأجلس هكذا طوال حياتي، وهل يعقل أن التهاب البول يسبب كل ذلك؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحرص على النظافة الزائدة، واستخدام المطهرات في ماء البانيو والحمام، ومحاولة تنظيف ما بداخل الفرج حتى ولو من الخارج، يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة التي تقوم بتنظيف الفرج تنظيفا ذاتيا، دون الحاجة إلى تلك المطهرات والغسولات لتنظيف الفرج، وأحسن وسيلة لتنظيف الفرج هو تركه لحال سبيله إلا من النظافة الشخصية أثناء الوضوء والغسل، والحرص على وضع الفوط لتجفيف المكان، وارتداء ملابس قطنية داخلية واسعة.
وإلإفرازات البيضاء عديمة الرائحة هي التهابات فطرية، ومع الحرص على اتباع التعليمات السابقة، فإن تناول كبسولات ديوراكان أو ديفلوكان كبسولة مرة واحدة، ويمكن تكرارها حتى نصل إلى النتيجة المرجوة، مع قرص مضاد الهيستامين للحكة، وهذا يكفي -إن شاء الله-.
والأسباب التي تؤدي إلى التهابات الفرج هي نفسها تتشارك مع أسباب التهابات المسالك البولية، وعلاج التهابات البول يحتاج إلى عمل تحليل ومزرعة للبول، لتحديد نوع الميكروب والمضاد الحيوي المناسب، ويمكن أخذ قرص سوبراكس suprax 400 mg يوميا، قرصا واحدا لمدة 10 أيام، مع تناول الفوار المطهر uricol كيسا واحدا صباحا ومساء لمدة 10 أيام أيضا، وستكون النتيجة طيبة -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.