ما هو علاج الحبوب التي تظهر على الأرداف؟

0 455

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعاني من حبوب كثيرة في منطقة الأرداف ذات رؤوس بيضاء، وحينما تختفي تترك علامة غامقة وخشونة في الملمس، وسرعان ما تظهر حبوب أخرى، ولا أعرف كيف أتخلص منها، فهل يوجد علاج لها؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ما تعانين منه هو نوع من أنواع الالتهابات البكتيرية المتكررة بالجلد وبصيلات الشعر الرقيق في تلك الأماكن، وفي هذه الحالة يجب التأكد من عدم إصابتك بأي أمراض أو مشكلات عضوية تجعلك أكثر عرضة لحدوث تلك الالتهابات، مثل:
داء السكري، والأنيميا، ونقص الحديد بالدم، وغيرهم، وذلك من خلال زيارتك لطبيب الأمراض الجلدية، وأخذ التاريخ المرضي للمشكلة بدقة، وفحص الجلد في تلك الأماكن، وعمل بعض الفحوصات اللازمة.

وإذا كنت لا تعانين من أية أمراض عضوية؛ فهناك نسبة من الأشخاص يكون عندهم زيادة في تكاثر نوع البكتريا التي تسبب تلك الالتهابات على الجلد (بكتيريا المكورات العنقودية)، وبالأخص في الأماكن بين الفخذين والمؤخرة وتحت الإبطين وحول فتحات الأنف.

والعلاج يكون: باستخدام مرهم Muprocin الموضعي لمدة أسبوعين، للتخلص من تلك البكتيريا والالتهابات المصاحبة للإصابة بها، وإذا كانت الحبوب كبيرة نسيبا ومنتشرة بصورة كبيرة؛ فيمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل: الAugmentin 625mg حبة كل 8 ساعات لمدة من 5 أيام إلى أسبوع.

وللوقاية من تكرار هذه المشكلة:

- يجب إنقاص الوزن قدر المستطاع.
- وكذلك تطهير أماكن تكاثر البكتيريا المذكورة يوميا عن طريق الاستحمام اليومي.
- واستخدام الصابون أو المنظفات المطهرة المضادة للبكتريا.
- ويمكنك استعمال المرهم المذكور سابقا مرتين أسبوعيا فقط على نفس الأماكن المذكورة بعد الاستحمام، للمساعدة في التخلص من هذه البكتيريا من على سطح الجلد، والوقاية من تكرار ظهور هذه الحبوب مرة أخرى.

كما أن بعض الأشخاص يكون عندهم مشكلات في تقرن الجلد عند فتحات بصيلات الشعر الرقيق في منقطة الأرداف وخشونة في الملمس، وتكرار لمشكلات الحبوب التي في أحوال كثيرة تلتئم وتترك لونا داكنا مكانها، وفي تلك الحالات ننصح بعد علاج الحبوب الملتهبة بالأسلوب العلاجي المذكور سابقا، باستخدام كريم من مشتقات فيتامين أ مثل التريتينوين لتنظيم تقرن الجلد وفتحات بصيلات الشعر السطحية، وتقليل سمك الطبقة السطحية للجلد في تلك الأماكن، وجعله أكثر نعومة، والتقليل من فرصة ظهور حبوب جديدة، وذلك بالإضافة لترطيب المكان بمرطبات الجلد المتعددة باستمرار، وبالأخص بعد الحمام مباشرة والجلد ما يزال محتفظا بنداوته.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات