السؤال
السلام عليكم...
إلى الدكتور محمد عبد العليم حفظك الله ورعاك.
أنا بطبعي شخصية قلقة وعصبية، عانيت لفترة من وسواس العقيدة، ولكنه أصبح خفيفا، وتحت السيطرة، في الفترة الأخيرة عانيت من هموم شديدة، مرضت ابنتي بمرض مزمن، ومن شدة الخوف، أحسست بتنميل شديد وحللت خوفا من الإصابة بنفس المرض، اعتقدت أنني أصبت به، وعندما طلعت النتيجة سليمة، ذهبت كل الأعراض.
لكن قبل فترة ثلاثة أشهر أصيب قريبي بمرض مزمن، ومن حزني وخوفي أصابني تنميل في الكفين والقدمين، وكأنه ماس كهربائي، وعيني أصبحت ترف، وعندما أنام أستيقظ مفزوعة، استمر أسبوعا، ثم اختفت كل الأعراض ثم عادت، فوسوست أنني مصابة بمرض خطير، واشتدت الأعراض، جاءني تنميل في الرأس وأصبحت أراقب يدي هل ترتعشان، مع أنها كانت سليمة، وأصبحت ترتعشان الآن وتزداد عند التوتر.
راجعت طبيب العظام وطبيب الباطنية، قام بعمل تحاليل من ضمنها الغدة الدرقية، وكانت سليمة، وتحليل فتامين دال وكان فيه نقص شديد، وذهبت لطبيب عيون وكانت النتيجة سليمة، وإلى طبيبين أعصاب، وعملت رنين مغناطيسي، كانت سليمة، وواحد منهم صرف لي (سبرالكس) والآخر صرف لي (برستيك)، ولكنني لم استخدمها، لكنني الآن دائمة التفكير بأنني مصابة بمرض عضال، ولا أحب أن أسمع اسم المرض، وأصبح كل تفكيري في المرض الذي قال لي الأطباء بأنني -ولله- سليمة منه.
تعبت من إحساس مزعج في رجلي وألم ورعشة بيدي، وألم في عيني، وبعض الأحيان رجفه في العين، تعابير وجهي طبيعية جدا وشدة أعصاب وجهي طبيعية، لكن إذا شدتها شد خفيف تصبح هناك رجفه في الوجنتين، وبعض الأوقات أشعر أن لساني يرتعش أو ينمل، وقبل فترة أتاني خبر أزعجني بشدة وأصبحت أرى الأشياء تهتز وزال -الحمد لله-.
هل أنا سليمة؟ وإذا كنت أحتاج لعلاج لا أريد علاجا يؤثر على هرموناتي لأنني أعاني من تأخر الحمل، وهذا يسبب لي قلقا شديدا، وأفكر أنني من المستحيل أن أحمل مرة أخرى، وأصبح تفكيري تشاؤمي بشدة، كيف أزيل الأعراض الجسدية؟