السلام عليكم

منذ فترة3 أشهر تعرضت أثناء الجري لعرقلة أدت إلى وقوعي، فسببت صوت فرقعة في ظهري، ومنذ ذلك اليوم أعاني من ألم في الفقرات الصدرية.

بعد الحادثة بيومين ذهبت لممارسة الجري فشعرت بألم أو مضاعفات في الضلع الأخير، وشعرت أنه تحرك ناحية عظام الحوض، فلا أستطيع منذ الحادثة إلا النوم على الجانب الأيمن، وعندما أنام على ظهري أشعر بالتهابات شديدة، تشمل جميع ظهري.

شعرت منذ فترة بألم أو مضاعفات ناحية عظام الحوض، والفقرات القطنية، وهناك شعور عند تحريك الكتفين ثم إنزالهما بكهرباء أو تنميل في اليد اليمنى، وشعرت بنقص طولي3 سم.

في إحدى أصابع يدي اليمنى عند لمسها لشيء معدني مع الحركة كهرباء أو تنميل، وكل هذه الأعراض مرتبطة بالوقعة، ما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

طالما أن الأعراض التي تشكو منها كما ذكرت أنها بعد الوقعة التي حصلت معك، فلابد وأن ما حصل هو تأذي الأعصاب، فقد يحصل شد على الأعصاب أو أحيانا انضغاط الأعصاب.

قد يكون هناك أيضا إما خلغ في الضلع أو قد يحصل شرخ أو كسر إن كانت الوقعة قوية.

من دون الفحص الطبي فإنه من الصعب التكهن بما حصل معك، فالفحص الطبي يساعد الطبيب على معرفة مدى تضرر العضلات أو الأضلاع والأعصاب، ويقوم الطبيب بحركات معينة تساعده على معرفة سبب أعراض المرض، وفي بعض الأحيان قد يرى الطبيب الحاجة لإجراء تخطيط للأعصاب أو صورة شعاعية أو حتى طنين مغناطيسي، والتي تعطي أفضل التفاصيل عن مدى تأثر العضلات والأعصاب، والعظام والأربطة والأوتار.

أما سبب القصر في الطول فقد يكون إما بسبب كسر في الفقرات وانضغاط الفقرات أو أنه بسبب الألم، فإن الإنسان قد يحاول أن يخفف من الآلام في وضعية معينة فيظهر، وكان الطول قد نقص، وسبب ليس القصر في الحقيقة وإنما بسبب الوضعية.

لذى أرى من الضروري أن تراجع أحد الأطباء، لأن هناك حاجة لإجراء طنين مغناطيسي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.