السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا سيدة عمري 25 سنة، متزوجة وليس لدي أطفال.
زوجي قام بالتحليل ووجد أن لديه صديدا، فوصف له الطبيب مضادا، وطلب منه استعماله مرتين باليوم، لمدة خمسة أيام، ولم يخبرني أن الطبيب منعه من الجماع لمدة خمسة أيام أيضا.
سؤالي: هل انتقلت العدوى إلي؟ علما بأنني لا أشعر بألم أو حرقان أو أي شيء، وكيف لي أن أعرف هل انتقلت، وما هي طريقة التحليل؟ وهل يجب على زوجي التحليل مرة أخرى؟ مع العلم أن الطبيب أخبره بأنه سيشفى، ولا ضرورة لتحليله مرة أخرى.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الالتهابات والخلايا الصديدية إن كانت في الجهاز البولي أو الجهاز التناسلي لدى الرجل بالإمكان انتقالها إلى الزوجة أثناء الجماع، ومعظم حالات الالتهابات في المرأة لا يكون لها أعراض مصاحبة، مثل الإفرازات أو الألم والحرقان، كما يحدث عند الرجل، وبالتالي للتأكد من وجود الالتهاب أو عدمه لديك، لا بد من عمل تحليل للبول، وكذلك مسحة من المهبل مع عمل مزرعة، واختبار حساسية الميكروب للاثنين، وإذا اتضح أن هناك التهاب، يجب أخذ المضادات الحيوية التي تقترحها المزرعة، تحت الإشراف الطبي.
أما بالنسبة للزوج فعليه إعادة التحاليل الأولى، بعد انتهاء فترة العلاج بعشرة أيام، للتأكد من فعالية العلاج وانتهاء الالتهاب.
حفظكم الله من كل سوء.