السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أولا أشكركم على مجهودكم لهذا المنتدى الرائع، وبصراحة أنا دائما ألتجأ إليه، ولكن للأسف بحكم وظيفتي والأعمال لا أجد الوقت لمراسلتكم نتيجة اكتمال العدد.
أنا سيدة عمري 40 سنة، أود الاستفسار عن حالتي وهي أنني أعاني منذ فترة طويلة من حرقة وحموضة في المعدة، وراجعت اختصاصي الجهاز الهضمي، وطلب مني إجراء منظار للمعدة والأمعاء، وأجريت المنظار، فظهر وجود التهاب في جدار المعدة العلوي والسفلي، مما أدى إلى تضخمها، لأنه منذ فترة طويلة، وهناك أيضا التهاب وانتفاخ في القولون، وأعطاني أدوية لمدة أربعة أشهر، بتنوع الأدوية في كل فترة، وبدأت (بالمتيليوم ونكسيوم والابراكس)، إضافة إلى دواء وظيفته تسهيل الهضم وآخر مزيل للغازات، ووجدت راحة منه، ثم أعطاني مع (المتيليوم بايريت 20)، وهكذا استمررت بالأودية -والحمد لله-، أحسست بتحسن وقد لاحظ الطبيب عند عمل السونار لهذه الفترات بتحسن ملحوظ، ولكن بعدها طلب مني إجراء المنظار ليتأكد من زوال أعراض المرض، حتى لا يعود وبشكل أقوى، وبصراحة رفضت؛ لأن منظار المعدة مؤلم جدا، وأحسست الآن أن حالتي كما كنت قبل العلاج، أي أنني بمجرد ترك العلاج ترجع الحالة.
هل أستمر بأخذ (البايرت 10 ) كما وصفه لي آخر مرة مع (المتيليوم) بين يوم وآخر، أو أستمر لأنني مللت من أخذ الأدوية؟ وهل يضرني إذا استمررت بأخذ هذه الجرعة من (اليارت) بشكل مستمر؟ وهل يوجد علاج أستطيع أن آخذه بشكل مستمر دون أي تأثير جانبي للقولون؟
مع وافر الشكر والتقدير.