السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أشكر لكم حسن استماعكم لشكوانا، وجعل الله جهدكم وما تقومون به من عمل عظيم في ميزان حسناتكم، وأسأل الله أن يكون شفيعا لكم يوم القيامة.
أنا فتاة عمري 22 سنة، غير متزوجة، لا أشكو من أمراض -ولله الحمد-، ولكن لدي مشكلة في انتظام الدورة الشهرية، بدأت دورتي تقريبا في سن الخامسة عشر، كانت طبيعية ولم أشكو من شيء أو آلام منها، وأذكر كانت تستمر لمدة سبعة أيام، وفي الفترة الأخيرة تقريبا منذ أربع سنوات بدأت تتلخبط، حيث صارت تأتيني في بداية الشهر، ثم الشهر الذي يليه تأتي في نهايته وهكذا، وأحيانا تأتي مرتين في الشهر، وأحيانا يمر الشهر كاملا ولا تأتي، وصارت تطول أيامها إذا نزلت ما بين (11-12) يوما، وتكون مصاحبة لآلام إذا نزلت، وقبل نزولها بأسبوع أو أكثر أشعر بألم في بطني، ويشتد أكثر إذا بدأت تنزل.
قمت بعمل تحليل لهرمون الحليب في يوم الدورة، وكانت نسبته مرتفعة للضعف - حسب قول الطبيبة-، لكنها لم تصف لي علاجا، وأخبرتني أنها ستعيد التحليل حتى تتأكد، قمت بالتحليل في ثالث يوم بالدورة وكان طبيعيا -الحمد لله-، لكنها أخبرتني عن هرمونين، أحدهما منخفض عن الثاني، والمفروض أن يكون ثلث الثاني، أنا لا أتذكر الهرمونين، لكنني بحثت في الانترنت، وأتوقع أنهما ( LH , FSH)، واحد منهم كان(5) والثاني (3)، وعلى كلامها أن مفروض واحد منهم يكون ثلث الثاني، وأخبرتني أنها تشك بوجود تكيس بالمبيض، وبما أنني غير متزوجة فإنه يجب علي عمل أشعة صوتية للتأكد، وحولتني إلى طبيبة نساء وولادة.
لكن مشكلتي أن والدتي غير مقتنعة بالفكرة، وتقول لو عندك تكيس بالمبيض سيعطونك علاج حبوب منع الحمل، وهي رافضة لهذه الفكرة تماما، أي أن أخذ حبوب منع الحمل.
أنا لا أعلم إن كان انخفاض هذا الهرمون له أسباب ثانية غير تكيس المبيض أم لا؟ وإن وجدت فما هي هذه الأسباب الثانية؟ وإذا لم أتعالج من التكيس بالمبيض، هل يأثر علي ذلك أم المسألة عادية إن لم أذهب للموعد؟
أتمنى أن تفيدوني، لأنني لا أعرف ماذا أفعل إذا لم أذهب للموعد وتم إلغائه، ووالدتي غير مقتنعة بالفكرة، وأنا أعاني من اضطراب الدورة.
وشكرا لكم كثيرا.