السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: نشكر لكم مجهودكم، ونسأل الله أن يسدد خطاكم، ويوفقكم لما فيه من الخير، ويجعله في ميزان حسناتكم.
ثانيا: أنا شخص أبلغ من العمر 30 عاما، متزوج ومغترب عن زوجتي للعمل، وأعاني من تقطع في البول، ويكون نزوله ضعيفا، وتبقى بعض القطرات محبوسة.
أعاني من هذه المشكلة منذ فترة كبيرة، وقد قمت بمراجعة أحد الأطباء وهو طبيب عام؛ لأن المكان الذي أعمل به ليس به أخصائي مسالك بولية.
بعد عمل أشعة وتحليل بول، قال: إنه يوجد احتقان في البروستاتا، وقد وصف لي كزاترال اكس ال 10 مج قرصا واحدا قبل النوم، وبروستار كبسولة واحدة صباحا، وسيبروكسين 500 مج مرتين يوميا 2 علبة، وأداوم على هذا العلاج منذ 20 يوما، وقد انتهت جرعة السيبروكسين، ولكن لا أشعر بتحسن مطلقا.
هل هذا هو العلاج الأمثل أم هناك علاج أفضل، وهل أجدد جرعة السيبروكسين، ومتى يبدأ التحسن؟
شكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السائل حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
عادة ما يكون تقطع البول ونزوله ضعيفا، وتبقى بعض القطرات محبوسة، وهذا ناتج عن احتقان البروستاتا؛ الذي ينتج عن: كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة، بالإضافة إلى كثرة التبول، مع ضعف البول وسرعة القذف.
لذلك لا بد من: الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: Saw Palmetto Pygeum Africanum و Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
لا داعي لتناول مضاد حيوي (مثل: السيبروفلوكساسين)؛ لأنه لا يوجد التهاب في البروستاتا، كما أنه لا داعي لاستخدام الزاترال؛ لأنه يعالج تضخم البروستاتا عند كبار السن.
والله الموفق.