السؤال
السلام عليكم..
ما الحل مع كثرة التفكير وشرود الذهن والوسواس خصوصا بالصلاة؟ وأشكو من شدة الخجل حتى أني أرفض أن آكل الفطور مع أحد إلا نادرا، كرهت حالي وأكره العيش بهذه الطريقة.
السلام عليكم..
ما الحل مع كثرة التفكير وشرود الذهن والوسواس خصوصا بالصلاة؟ وأشكو من شدة الخجل حتى أني أرفض أن آكل الفطور مع أحد إلا نادرا، كرهت حالي وأكره العيش بهذه الطريقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الوساوس هي نوع من القلق، والقلق قد يؤدي إلى شرود الذهن وتطاير الأفكار وتداخلها، وهذه بالفعل تضايق الإنسان.
أما بالنسبة للخجل، -فإن شاء الله تعالى- هو نوع من الحياء، وأقول لك هنا إنه من المفترض أن تكوني أكثر ثقة بنفسك، وأن تحقري الوساوس ولا تناقشيها ولا تترددي، وهذه الحالات تستجيب بصورة جيدة جدا للأدوية المضادة للقلق والوساوس، هناك أدوية ممتازة جدا، إذا استطعت أن تتواصلي مع طبيبة نفسية فسيكون جيدا، وأنت تحتاجين لعلاج من 3-6 أشهر، دواء مثل سيرتلاين ويعرف باسم زولفت، وهو معروف ومتوفر في المملكة، سيكون مفيدا لحالتك.
وعليك بتنظيم وقتك، وعليك أن تحاولي أن تأخذي قسطا كافيا من الراحة، والنوم المبكر يريح البال كثيرا، وقراءة القرآن بتفكر وتدبر تفيد وتساعد على تحسين التركيز، وممارسة الرياضة البسيطة التي تناسب المرأة المسلمة ستساعدك أيضا، والميل للاسترخاء خاصة في المساء وقبل النوم فيه أيضا فرصة لكي يسترد الإنسان مقدراته الإيجابية ويكون أكثر تركيزا، وهناك تمارين للاسترخاء نوصي بتطبيقها، ولدينا استشارة رقم (2136015)، ارجعي إليها وطبقي ما فيها.
حالتك سهلة العلاج جدا، واتبعي ما ذكرته، واذهبي وقابلي الطبيب مرة أو مرتين، وتناولي الزولفت أو أي دواء مشابه، وأعتقد أنه سيساعدك كثيرا في الخروج من دائرة القلق الوسواسي التي تعانين منها.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.