السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: أشكركم على الموقع الرائع والاستشارات الطيبة، مشكلتي هي من شقين:
الأول: مؤخرا ومنذ ثلاثة أشهر عند التبول (أعزكم الله) أحس أن هناك القليل من البول، والذي لا أتمكن من إخراجه إلا إذا بقيت فترة طويلة داخل الحمام، أو أحس بقطرة بول لا أستطيع أن أتحكم بها لتسقط في ملابسي الداخلية.
الثاني : متزوج منذ خمس سنوات، ومنذ أكثر من سنة بدأت أعاني من سرعة القذف، والتي تصل إلى 30 – 45 ثانية، وخاصة عندما أتوقف عن الجماع لمدة 3 أيام، وفي الأيام الاعتيادية تكون الفترة أطول قليلا إلى دقيقة أو دقيقتين.
هل هناك صلة بين المشكلتين؟
وأريد علاجا لسرعة القذف بوجه التحديد؛ حيث -والحمد لله- لا أعاني من ضعف الانتصاب، أو ما شابه.
أتمنى أن يكون العلاج خاصا بسرعة القذف تحديدا، وأن تكون آثاره الجانبية قليلة، فكما قرأت أن هناك علاجات لسرعة القذف هي نفسها للمشكلات النفسية أو العصبية.
شاكرا لكم تعاونكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأمر يحتاج لبعض الفحوصات؛ خاصة فيما يتعلق بالأمر الأول، حيث عليك عمل تحليل بول كامل من أول عينة بول في الصباح، وذلك لتقييم هل هناك أملاح زائدة وصديد بالبول أم لا؛ حيث قد يسبب هذه الأعراض التي تحددها والخاصة بالتبول، وقد نحتاج لعمل أشعة بعدها، ولكن بعد الاطلاع على نتيجة تحليل البول بالتفصيل.
وفي حال وجود التهابات وصديد -خاصة فيما يتعلق بالبروستاتا- فقد يسبب هذا أيضا سرعة القذف، وأعراض البروستاتا قد تتضح من خلال وجود ألم في الخصية، أو أسفل البطن أو الظهر، مع بعض الإفرازات من فتحة البول وأعراض التبول التي ذكرتها، ويتم تأكيد الأمر من خلال عمل تحليل لسائل البروستاتا stamey test.
وسرعة القذف يكون لها أسباب أخرى مثل الإجهاد، وتباعد فترات الجماع، والعوامل النفسية؛ لذا عليك بمحاولة تقريب فترات الجماع مع الحرص على الراحة البدنية والذهنية عند الجماع، مع علاج التهاب البروستاتا حال تشخيصه، وأيضا مع تناول العلاج التالي:
-citalopram 20mg قرصا واحدا بعد الغداء لمدة شهر، وبعد ذلك يكون العلاج فقط يوم الجماع لمدة شهر، ومن ثم تتوقف عنه، ثم تتواصل معنا لتوضيح نتائج العلاج، وقبل ذلك تتواصل معنا لتوضيح نتيجة تحليل البول، وكذلك لتوضيح أمر البروستاتا.
والله الموفق.