أجريت قديما عملية الزائدة.. فهل يؤثر ذلك على حملي الآن؟

0 384

السؤال

السلام عليكم.

عمري 31 سنة, متزوجة وحامل في الشهر 2, سبق وأجرت عملية استئصال الزائدة الدودية وأنا بعمر 5سنوات نتيجة التهاب حاد, وتم شق البطن بطول 12-15 سم تقريبا، بشكل عمودي موازي للسرة, سنة 1987.

السؤال: هل سيكون هناك مشاكل صحية للأم وللجنين -لا قدر الله- إن حدث التواء للأمعاء نتيجة هذا الندب في البطن أم يمكن أن يسير الحمل بشكل عادي دون مشاكل تذكر؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mona gharbi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاطمئني -يا عزيزتي- فالندبة التي نجمت عن عملية الزائدة الدودية, وبالرغم من أنها ندبة ضخمة حقا، إلا أنها لن تؤثر على مسار الحمل الآن, فهذه الندبة متوضعة في جدار البطن فقط, وهي لا تتصل بالرحم, ولا بالأمعاء, ويفصلها عن الرحم والأمعاء غشاء قوي وسميك, يسمى (غشاء البريتوان), وهذه الندبة لن تكون سببا في حدوث التواء أو انسداد في الأمعاء بإذن الله تعالى.

وإن كانت عملية الزائدة الدودية ستترك آثارا على الرحم فإنها ستسبب حدوث التصاقات حوله وحول المبيض والأنابيب, وبالتالي لن يحدث الحمل, لكن ولأن الحمل الآن قد حدث عندك -والحمد لله- فيمكن القول بأن العملية لم تؤثر لا على الرحم ولا على نفوذية الأنابيب.

باختصار -يا عزيزتي- إن الخوف من عملية الزائدة هو من أن تترك وراءها التصاقات في الحوض تؤثر على نفوذية الأنابيب, لكن بالنسبة لطول الجرح أو شكله, فهي مسألة خارجية فقط, ولا تأثير لها على مسار الحمل بإذن الله تعالى, ومن المتوقع أن يستمر الحمل عندك بشكل طبيعي, بإذن الله تعالى.

نسأل الله عز وجل أن يتم حملك على خير, وأن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات