السلام عليكم.

عملت عملية لقطع الزائدة الدودية، وبعدها بعشرة أيام بدأ عندي ألم في الخصية اليمني، الألم لا أحس به إلا عندما ألمس الخصية، هل يمكن هذا من كثرة النوم وانحصار الخصية بين الساقين أم الأمر غير ذلك؟

علماً أنه لا يوجد ورم والحمد لله، ولا اختلاف في شكلها، بل الأمر طبيعي، لكن عندما ألمسها فقط، فهناك ورم خفيف في العملية بعد 10 أيام، هل فيها شيء؟

جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس لعملية استئصال الزائدة الدودية علاقة بألم الخصية، والجرح في الغالب يلتئم بعد مرور 7 - 10 أيام، وعمليات الزائدة الدودية من العمليات البسيطة التي يتم إجراؤها بيسر وسهولة، وفترة النقاهة بعدها قصيرة، ويعود المريض إلى كامل صحته بعد ذلك، والورم الخفيف في مكان الجرح أمر غير مزعج، طالما عاد الإخراج إلى طبيعته، ولا توجد إفرازات خارجة من الجرح.

ألم الخصية قد يكون بسبب التهاب يسير فيها، أو يكون بسبب الاحتقان الجنسي بسبب ترك الجماع لفترة، ويمكنك عمل تحليل بول وعمل تحليل مني، وعمل صورة دم لبيان هل هناك ارتفاع في عدد كرات الدم الحمراء، والذي يشير إلى وجود التهاب في المسالك البولية، أو الخصية وعرض النتيجة على طبيب مسالك بولية، أو طبيب تناسلية وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وفقك الله لما فيه الخير.