السلام عليكم

أنا حامل في الشهر الثالث، وعندي خشونة في الفقرات القطنية، ويصحبها خدر وتنمل في الجذع السفلي، وأنا معلمة، فهل هناك خطورة على الظهر مع تقدم الحمل؛ لأنني أشعر بإجهاد لأي عمل أقوم به؟ وأذهب للمستشفى لأخذ المسكنات، فهل من إشارة لكيفية الوقاية ثم العلاج؟

هل المشي يؤثر على الظهر خلال هذه الفترة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لبوني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الطبيعي يساعد كثيرا في شفاء حالات الخشونة في الفقرات، وحتى حالات الانزلاق الغضروفي، وعليك بالممارسات الصحية السليمة: عن طريق النوم على فراش طبي، والجلوس معتدلة في الكرسي أثناء ساعات العمل، والحركة في الفصل أثناء الدرس، وعدم الوقوف في مكان واحد لفترات طويلة، وأخذ حمام دافئ كلما تهيأت الظروف، والحرص على عدم رفع أشياء ثقيلة حتى حمل الأطفال، وأغراض التسوق، والاكتفاء بالمسكنات البسيطة مثل: حبوب باراسيتامول قرصين عند اللزوم، وتناول فيتامين (د) كبسولة أسبوعيا لمدة شهرين، وتناول منتجات الألبان، وحبوب الكالسيوم، ومقويات الدم إذا كنت تعانين من أنيميا أو نقص الدم.

المشي مطلوب في المرحلة القادمة؛ لأنه يساعد في تحسن الدورة الدموية، وبالتالي سوف ينعكس ذلك إيجابيا على الجنين وعلى حالتك الصحية.

لا يؤدي المشي إلى خشونة، بل يساعد على انبساط العضلات وعدم تيبسها، ومتابعة الحمل ضرورية من خلال: سونار على الحمل، وتحليل صورة دم، وتحليل بول، وتناول العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.