السؤال
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة منذ عام وتسعة أشهر، حصل حمل أول شهر من الزواج، وأجهضت بالأسبوع السابع بسبب وجود نزيف من بداية الحمل وعدم نبض للجنين، بعدها حملت خارج الرحم واستأصل أنبوب فالوب الأيسر، الآن تأخرت الدورة خمسة أيام، وعملت تحليل حمل رقمي وظهرت النتيجة 93، كيف أحافظ على حملي كي لا تتكرر التجربة المريرة؟
قبل شهر كان هرمون الحليب 32، واستخدمت دوستينكس وبذات الشهر حملت حملي هذا، هل أوقف الدوستينكس؟ وما هي نصائحكم لحالتي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
متابعة الحمل أصبحت مسألة ضرورية لكل سيدة حامل، وفي حالتك الأمر غاية في الأهمية بالنظر إلى الظروف السابقة مثل الإجهاض السابق، واستئصال إحدى القناتين، والمهم هو متابعة الحمل من خلال السونار لمعرفة تطور ونمو الجنين، مع الحرص على عدم رفع أشياء ثقيلة، وتجنب الجماع في الفترة القادمة حتى يستقر الحمل، لأن الجماع ورفع الأشياء الثقيلة قد يؤدي إلى حدوث إجهاض منذر أو حتمي، مع المتابعة المعتادة من تحليل البول وصورة الدم، وقياس الضغط والسكر والزلال، والوزن وعامل ريسس.
كما يجب تناول كبسولات فيتامينات مثل Materna كبسولة واحدة يوميا، بالإضافة إلى الغذاء الجيد، لأن الجنين يأخذ احتياجاته من الأم حتى ولو كانت تعاني من نقص الدم، ولذلك التغذية الجيدة مع الفيتامينات ضرورية لإكمال الحمل على أكمل وجه، والتغذية تعتمد على البروتين الحيواني مثل: الدجاج والسمك واللحوم، مع الفواكه والخضروات، وشرب الماء والحبوب مثل الشوفان والجريش والردة حتى يتم تجنب الإمساك، مع كبسولات الفيتامينات المقوية للدم، وحبوب فوليك أسيد 5 مج يوميا.
مع التوقف عن تناول حبوب دوستينكس، لأن الهدف من تناولها هو السيطرة على هرمون الحليب لإعطاء فرصة للتبويض، وطالما قد حدث التبويض والحمل فلذلك انتفى السبب الذي يؤخذ دوستينكيس من أجله، ووجب وقف تلك الحبوب، لأن هرمون الحليب سوف يبدأ في الارتفاع بفعل الحمل للتحضير للرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.