السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدتي طبيبة نساء وتوليد، متخصصة في مجالها، ونالت درجات عالية في هذا المجال، وأنا أتابع معها حملي، وهي تطلب مني عمل السونار والتحاليل كل فترة، وتوجهني لأدوية ما وتمنعني من غيرها.
زوجي غير مقتنع بأن السونار مهم، وأنا أعاني وأخاف من إخباره بأني ذاهبة لعمل السونار، حتى لا يمنعني منه، وهو مقتنع أن بعض التحاليل غير مهمة، وهو صيدلاني فقط ليس متخصصًا في الطب.
زوجي يوجهني لأدوية والدتي تمنعني منها، وتخبرني بعوائدها عندما أسألها عن سبب المنع، لم آخذ تلك الأدوية خوفًًا من عوائدها، سألني مرارًا عن سبب عدم تناول الأدوية التي يوجهني عليها، وأخبرته بالسبب فلم يقتنع، هو غير مقتنع بأهل التخصص والطب، ويعتقد أنه يفهم أكثر من أي أحد في مجاله، ويكره الأطباء.
آخر مرة حدثني عن دواء ما ولمَ لا أتناوله، وهو يذكرني به مرارًا، وناقشته حول الأمر فغضب وقال لي: إنك لا تثقين برأيي، وتشكين في كلامي، فعُدت وأرسلت له رسالة أفهمه بهدوء وبالكلام الطيب، فلم يرد، ورجع للبيت وفوجئت به يأخذ غطاء النوم لينام في غرفة أخرى.
استفساراتي لكم:
- هل يحق له كل ما ذُكر؟
- هل يحق له إجباري على اتباع نصائحه الطبية وعدم اتباع الطبيب؟
- هل يحق له هجري بالكلام أو في الفراش؛ لأني اتبعت كلام الطبيب المختص، ولم أتبع كلامه المعارض للطبيب؟
- هل يحق له مخاصمتي ومعاملتي بجفاء لأني أنفقت من مالي الخاص على شيء أباحه الله، كالتزين له وهو غير مقتنع به؟
- هل يحق له إجباري على رأيه فيما أنفق حتى من مالي الخاص، مما هو مباح، ولم يكن فيه إسراف؟
- هل من الطبيعي أن أعاني كل تلك المعاناة في مثل هذه الأمور؟
أفيدوني وجزاكم الله خيرًا، وأرجو رجاء حارًا أن لا تحيلوني لشيء آخر، وادعوا لي بالصبر والتحمل.