صغر المنزل يضعني في حرج من جماع زوجتي.. أرشدوني

0 285

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوج منذ سنتين، وبسبب الوضع في سوريا خرجنا من منزلنا واضطررنا لاستئجار منزل لأهلي وعائلة أخي وعائلتي، والسبب أن الإيجارات قد ارتفعت كثيرا، وهذا المنزل يتألف من ثلاث غرف متلاصقة كل عائلة في غرفة، وحمام واحد للاستحمام، وقضاء الحاجة.

المشكلة: أني أطلب من زوجتي الجماع مرتين في الأسبوع، وهي تقوم بما أطلب منها؛ لكنها تحرج كثيرا بسبب أن لي ثلاث أخوات غير متزوجات في الغرفة المجاورة.

تخاف أن يعرفوا بما يحصل بيننا بسبب الحمام والطهارة، ولهفتنا على الحمام بسبب كثرة انقطاع الكهرباء (الحمام فقط كهربائي)، أي هم يعرفون بما حصل من مؤشرات طلب الطهارة، فهل في هذا إثم؟ وهل يجب التقليل من الجماع؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يفرج همكم وييسر أموركم، وأن يفرج عن الإخوة في سوريا وعن المسلمين في كل مكان.

ما ذكرته أيها الحبيب ليس فيه ما هو إثم، وليس في اغتسال الجنب ما يدعوه إلى الحرج، فإن إتيان الرجل زوجته أمر مشروع، وهو موافق للفطرة، ومعلوم لدى الناس جميعا، ومن ثم فلا داع لكل هذا التحفظ، وهب أن هؤلاء الأخوات، أو الأهل علموا بأن هذا الزوج أتى زوجته ليس في ذلك ما يخل بالحياء أو يخدش المروءة، فضلا عن أن يكون فيه إثم أو معصية لله تعالى.

ولا يجب التقليل من الجماع ما دامت الحاجة داعية إليه، سواء حاجة الرجل، أو حاجة المرأة.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته أن ييسر لكم الأمور، وأن يعيدكم إلى أهليكم وبلادكم سالمين غانمين.

مواد ذات صلة

الاستشارات