السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 25 سنة، طالب جامعي بالمستوى الرابع.
قصتي من البداية: كنت في البداية شخصا سليما وذكيا، وصاحب شخصية قوية، وأعرف أتعامل مع الناس، حدثت لي سقطة في صالة رياضية لحمل الأثقال، كانت السقطة على ظهري للخلف وأنا أقوم بحركة البطن على الجهاز المخصص للبطن، شعرت بعدم التركيز وعدم الاستطاعة للقيام بالتمارين، وزال عني الانتصاب بشكل كبير جدا لحد لا أستطيع التفكير فيه، ولا أستطيع الوقوف على ظهري، أتعب سريعا، وضعفت ذاكرتي، ولم أستطع مراجعة دروسي ولا حتى مقابلة الناس، ولا أستطيع النظر في أعين الناس لأن عيوني أحس أنها دخلت للداخل ويبست -إن صح التعبير-.
ذهبت إلى طبيب مسالك بولية، فعمل لي فحوصات فطلع عندي التهاب بروستاتا، فكتب لي (بروستاكيور بلس) مع أدوية تحسين الانتصاب، فتحسنت حالتي وبدأ الانتصاب يعود، لكن ليس مثلما كان، وما زال عندي بعض القلق، فحولت إلى طبيب أعصاب فوصف لي إبر فيتامينات للظهر، (بعد خمس أيام إبرة) وتفرانيل، لكن عندما شربت التفرانيل بدأ الذكر يصغر يوميا، وذهب الانتصاب بشكل كبير جدا، فاستمررت لعشرة أيام ثم أوقفت التفرانيل، وساءت حالتي أكثر، وضعف الانتصاب بشكل أكبر، وزادت حالتي النفسية سوءا، فأصبحت أعاني من أعراض التفرانيل، فشربت أدوية كثيرة لتحسين الانتصاب، لكن بدون فائدة، ثم ذهبت أخيرا إلى طبيب آخر للمسالك البولية، فكتب لي (يوهامبين) لمدة شهر، والآن أنا أشربه منذ ثمانية عشر يوما، وأشعر بقليل من الانتصاب -لكن ليس حسب المطلوب-.
السؤال الأول: ماهو مضاد التفرانيل لتحسين الانتصاب وعودته لطبيعته، علما أنه كان عندي التهاب البروستاتا عندما شربت التفرانيل؟
السؤال الثاني: هل (اليوهامبين) له أضرار على الصحة خطيرة؟ لأني قرأت أنه خطير على الجهاز العصبي وانتظام دقات القلب والكلى وغيرها، فأنا خائف منه!
علما أني الآن أمارس الرياضة، وأشعر بشيء من تحسن المزاج والنشاط. ما هو المتعين علي القيام به تجاه حالتي؟
أفيدوني مشكورين ومأجورين -بإذن الله-، وشكرا.