ما رأيكم بعلاج قرحة عنق الرحم بالإبر وبتحاميل كل ثلاثة أيام؟

0 257

السؤال

السلام عليكم

أرسلت قبل فترة أسأل عن قرحة الرحم، وأن الدكتورة المعالجة قررت أن تعمل لي كيا لها، فذهبت لدكتورة أخرى، قالت لي بما أني لم أنجب بعد ستبدأ معي بالعلاج بالأدوية، ومن شهر ثلاثة بدأت بالعلاج معها، أعطتنا إبرا للبكتيريا أنا وزوجي، وقامت بإعطائي تحاميل البوثيل يوما بعد يوم، وقالت لي أني تحسنت، وأعطتني تحاميلا مرة أخرى مع خمس حبوب مضادة، ومع الامتناع عن الجماع، ورجعت إليها بعد شهر فأخبرتني أن القرحة تحسنت كثيرا ولا تحتاج لكي، وطلبت مني الاستمرار على هذه التحاميل كل ثلاثة أيام مرة، بمعنى مرتين بالأسبوع.

وقالت إن الجماع ليس ممنوعا، وأن أراجعها بعد شهرين، هل علاجها صحيح؟ وهل لا مشكلة في الجماع بعد نزول التحميلة؟ وهل بقاء التحميلة ليومين بالرحم لا يتسبب بالتهابات؟ لأنه في كل مرة تنزل هذه التحميلة يكون لونها مخضرا، وتصاحبها إفرازات خضراء، وهل تحاميل البوثيل تمنع الحمل؟ علما بأني أستخدمها كل ثلاثة أيام، وبعد نزولها يحدث جماع، وأيضا تظهر لي بثور بيضاء صغيرة في فتحة المهبل وبجانبها، وأشعر بألم عند الضغط على فتحة البول، فما السبب؟

جزيتم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريوم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الجيد بأنه قد تم تفادي عمل كي لعنق الرحم عندك، فكما سبق وذكرت لك بأن الكي غير الضروري للعنق، قد يؤثر سلبا على غدد عنق الرحم المفرزة للمخاط الذي هو هام لسباحة الحيوانات المنوية، وهذا ما يؤثر سلبا على فرص الحمل –لا قدر الله-.

وبالنسبة لتحاميل الالبوثيل، فلا يجوز استخدامها باستمرار، بل يجب أن يتم استخدامها لفترة مؤقتة لا تتجاوز 10 أيام فقط، فهي في النهاية مركبات كيميائية، وكثرة استخدامها قد يؤدي إلى تهيج وتخريش في جدران المهبل، وقد يؤذي أيضا غدد عنق الرحم ويقلل من فرص الحمل، لذلك، ومع احترامي الشديد للطبيبة المتابعة لحالتك، فإنني أخالفها الرأي، ولا أرى ضرورة للاستمرار في استخدام هذه التحاميل، وأنصح كل سيدة راغبة بحدوث الحمل أن تتفادى استخدام التحاميل، والغسولات المهبلية، وكذلك المزلقات قدر الإمكان، حتى لا تتأثر حركة الحيوانات المنوية وبيئة المهبل الكيميائية.

بالنسبة للبثور فقد تكون عبارة عن التهاب في أجربة الشعر أو الغدد الدهنية، ويمكنك تجربة كريم موضعي يسمى Bacitracin) Zinc and polymyxin B Sulfate Ointment) c يدهن مرتين في اليوم على المنطقة المتأثرة لمدة أسبوع.

أما بالنسبة للألم الذي تشعرين به في فتحة البول، فيجب عمل تحليل لعينة من منتصف رشق البول، للتأكد من عدم وجود التهابات بولية، خاصة إن كان لديك حرقة في البول، أو إن حدث تغير في لون البول، والعلاج سيكون حسب نتيجة التحليل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات