أشعر بانتفاخ وأصوات في البطن وألم في نصف الصدر، أفيدوني.

0 351

السؤال

عندي انتفاخ، وأصوات في البطن، وألم في نصف الصدر، ومقابله في جهة الظهر، ومشاكل في الحلق، وضيق في التنفس، وأنفي مسدود كثيرا، وعنده سيلان من الأنف على الحلق حتى عند التثاؤب يزيد ألم الحلق، وتأتيني نغزات وخفقان مفاجأة في القلب، وأيضا من جهة الظهر، وأخاف أن يكون عندي كرونا من ضيق النفس، وأصوات بطني تحرجني في كل مكان، ويتقلب المزاج عندي بعد الانتفاخ، علما أن الألبان، والبصل، والثوم تزيد الألم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ majed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للانتفاخ بالبطن، وأصوات الغازات، وضيق النفس فهي تتماشى مع تشنج القولون، أو القولون العصبي، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء مما يؤدي لتقلصات شديدة، وغازات، وآلام في البطن.

ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة، وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاما في البطن، وارتخاء عاما، وأحيانا ضيقا في النفس وتسرعا في القلب، وأحيانا يترافق مع إسهال، أو إمساك مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز، وتزداد الأعراض عادة عند الشدة النفسية، وكثرة التفكير والقلق.

ومن المواد المهيجة للقولون: الثوم والبصل، والأطعمة الحارة، كالفلفل، والتوابل، والشطة الحارة، والتدخين، وشرب المنبهات بكثرة كالشاي، والقهوة، وتناول البقوليات الجافة كالحمص، والعدس، والفول، وبعض الخضار كالكرنب والملفوف، وكذلك الأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون: الكمون المطحون مع الطعام، البابونج، اليانسون، النعناع، الزنجبيل، الحلبة.

ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:

- عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.

- عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

كذلك مما يساعد كثيرا الاسترخاء وراحة البال:

- الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع، أو بالبابونج.

ومن الأدوية المساعدة:

الديسفلاتيل حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.

والدوسباتالين حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.

أما بالنسبة لانسداد الأنف، وسيلان المفرزات إلى الحلق، فهي تتماشى مع التهاب الأنف التحسسي، أو قد تكون بسبب التهاب الجيوب، ويفضل لهذا السبب المراجعة مع طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة (أذنيه) للكشف والعلاج.

وهذه الأعراض ليست أعراض الإصابة بكورونا لذلك لا داعي للقلق -بإذن الله-.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات