السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المبارك، ونفع بكم الأمة.
مشكلتي منذ سنوات أني أعاني من إفرازات صفراء كثيرة مع رائحة كريهة، ولكنها لا تسبب لي حكة، والمشكلة تفاقمت بعد زواجي، فبعد الزواج -أنا متزوجة منذ 11 شهرا-، ولكني في الأشهر الأخيرة أصبحت أعاني من ألم وحرقة في الجماع، ذهبت لطبيبتي، وعملت لي مزرعة، وأعطتني غسولا خارجيا وتحاميل، ومضادا لي ولزوجي، وهو مضاد سيروجين، استخدمناه لمدة 10 أيام كل 12 ساعة، ولكني لم أستخدم الغسول؛ لأني قرأت في موقعكم المبارك أنكم لا تنصحون به، فعاد الألم والحرقة، ذهبت لطبيبة أخرى، وعندما كشفت علي قالت: هناك التهاب حاد، وعملت لي مزرعة، نتيجة المزرعة كانت وجود فطريات، ووصفت لي تحاميل البوتيل 6، ولكني لم آخذ إلا 4 منها، ووصفت لي حبوب fungimid، حبة لي ولزوجي، ولكني لم آخذها أيضا، وصرفت لي غسول الياسمين، واستخدمته مرتين فقط، ولكني ما زلت أحس بألم وقت الجماع وبعده، وأما حرقان البول فاختفى هذه المرة، وقد أجهضت في حملي وكنت في الشهر الأول، هل للالتهابات سبب في الإجهاض؟
أريد الحمل الآن، ولكني خائفة من الالتهابات، وقرأت أن الالتهابات تسبب العقم، -والعياذ بالله- أنا خائفة جدا، وعلاقتي الزوجية، أصبحت سيئة بسبب الالتهابات، هل من الممكن أن تكون الالتهابات في الرحم؟
علما أنني مرة أحسست بألم قوي أسفل بطني بعد العلاقة، ذهبت للمستشفى وكشفت علي بالسونار، وقالت: لا يوجد شيء، وبعدها بفترة عندما أزعجتني الالتهابات، وذهبت للطبيبة، وأخبرتها بالألم الذي جاءني كشفت علي الدكتورة بالكشف المهبلي، وقالت لي: أن التبويض جيد، والرحم مائل للخلف، ولكنها ليست مشكلة.
أرشدوني ماذا أفعل، فلقد تعبت؟