طفلي يعاني من كثرة الحركة وضعف التركيز.. أريد علاجًا آمنا له

0 396

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي طفل عمره سبع سنوات، يعاني من كثرة الحركة واللعب الغير طبيعي مع تشتيت الانتباه، وعدم التركيز، فدخلت على استشارة مماثلة من قبل فعملت بوصية الطبيب المستشار، فلمست تحسنا لدرجة شدة الانتباه والتركيز والهدوء، مع ذلك انتابني خوف شديد من أن يكون العقار غير آمن، فأردت السؤال عن أي عقار مهدئ أفضل؟ وبدون أعرض، وهل أستمر عليه؟

علما أن سبب خوفي أن ولدي أصيب بالتيفود فهل له علاقة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فريد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثرة الحركة لها عدة أنواع عند الأطفال، وإذا كان الطفل يعاني من فرط الحركة مع تشتت التركيز، أو ضعف التركيز، أو كان الطفل يعاني فقط من ضعف التركيز، فكلا من هذه الحالات له طرق تشخيصيه، ووضع الخطة العلاجية اللازمة لكلا من هذه الحالات، الوضع الأمثل والوضع الضروري والصحيح هو أن يكون هذا الطفل حفظه الله تحت الإشراف الطبي المباشر، إما عن طريق طبيب الأطفال المختص في الطب النفسي، أو يمكن أن يكون تحت الإشراف الطبي لطبيب الأطفال المختص في أمراض الأعصاب، وإن لم يتوفر هذان التخصصين، فيمكن للطفل أن يكون تحت إشراف طبيب الأطفال.

لا أنصح أبدا بإعطاء الطفل في هذا العمر أي دواء، نعرف أن هنالك أدوية فعالة جدا لعلاج كثرة الحركة منها الريتالين، ومنها الاستراتيرا، لكن هذه أدوية خاصة، وخاصة جدا، ولها آثارها الجانبية والجرعات لا بد أن يتم التحكم الدقيق فيها حتى وإن كانت هذه الأدوية يمكن أن تعطى بعد عمر 7 سنوات إلا أنني أيها الفاضل الكريم أريد لابنك أفضل خدمة؛ لذا أرجو أن تذهب به إلى الطبيب.

والإشراف الطبي هنا مطلوب، وهذه الأدوية لا تسبب التيفود، ولا علاقة بين الاثنين، لكن لا زلت أحتم أن هذا الطفل يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي، فلا تعطه أي دواء مهدئ، أو دواء يعالج فرط الحركة دون أن يصفه الطبيب، وتحديد الجرعات المطلوبة والمدة الزمنية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.

مواد ذات صلة

الاستشارات