هل نزول الدم بعد انقطاعه سابقا يشكل خطرا على الجنين؟

0 336

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن تفيدوني في استشارتي، أنا حامل في منتصف الثالث، بعد معرفتي مباشرة بالحمل نزل مني دم بني وإفرازات بنية، ذهبت للطبيبة وكتبت لي دوفاستون وسيكولوجيست مرتين يوميا، وطلبت مني الراحة التامة، وفي منتصف الشهر الثاني نزل دم أحمر قليل، ذهبت للطبيبة وقالت أن الجنين ونبضه طبيعي، وطلبت أن أستمر على المثبت والراحة التامة، التزمت بكلامها وانتهى الدم، ولكن من يومين نزل الدم الأحمر مرة ثانية، كان ضعيفا ولكن استمر يوما كاملا، ذهبت لها وقالت حجم الجنين ونبضه طبيعي، وطلبت بعض التحاليل، وأنا الآن ملتزمة بالراحة، ولكن أحيانا وخاصة في فترة الصباح تنزل بعض قطرات الدم، تكون بنية فاتحة أو حمراء فاتحة، أفيدوني ماذا أفعل؟ وما سبب هذا الدم؟ وهل هذا الدم خطر؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ e m حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المفترض عمل سونار على الرحم لمعرفة حالة الجنين، وأن الحمل داخل الرحم وليس في مكان آخر لاستبعاد شبهة حمل خارج الرحم، ومن المفترض عمل اختبار حمل، ثم إعادته مرة أخرى بعد 48 ساعة لمعرفة نمو واستقرار الحمل، وأن الأمور تسير بشكل جيد، تبقى بعد ذلك بعض الأمور التي تؤدي إلى حدوث نزيف أو تنقيط دم في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وهي بعض التغيرات التي تطرأ على عنق الرحم من زيادة تدفق الدم إلى المكان، والجماع والتهاب الفرج؛ ولذلك يجب التوقف تماما عن الجماع حتى تمر هذه الفترة ويستقر الحمل، وإذا كنت تعانين من التهاب في الفرج مع نزول إفرازات أو حكة، فسوف تقوم الطبيبة بعلاج ذلك.

كذلك من بين الأسباب التي تؤدي إلى النزيف وجود المشيمة في وضع قريب من عنق الرحم، والمفترض أن تكون خلف الجنين وليس في جانبه، وتتم معرفة ذلك من خلال المتابعة بالسونار، كذلك فإن أمراض الدم والسيولة تؤدي إلى حدوث بعض التنقيط، والآن عليك المتابعة مع الطبيبة والاستمرار على المثبت دوفاستون، والراحة التامة في المنزل، والتوقف عن الجماع، ومتابعة الحمل بالسونار، وقياس نسبة هرمون الحمل، ومعرفة إذا ما كان الهرمون في تزايد أم في تناقص، وعمل فحص سرعة التجلط وسرعة النزف.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات