السؤال
أنا طالبة، -والحمد لله- من الأوائل، عمري 16 سنة، وطولي 145 سم، وأعاني من قصر القامة، وحالتي النفسية سيئة جدا من هذا الأمر، فقرر أهلي معالجتي، فذهبت للدكتور، وطلب عدة تحاليل، وكان من نتيجة التحاليل أن نسبة هرمون النمو ضعيفة جدا، وليس القصر وراثي؛ لأن كل عائلتي طويلة ما شاء الله، وقرر إعطائي حقنا عضلية، وعندما أخذتها أصبح عندي انتفاخ في جسمي، ونمو عضلي.
راجعت الدكتور فطلب تحاليل، وكانت النتيجة هرمون الذكورة عال (28)، فأعطاني حبوب الداكتون لمدة شهر، وعملت التحاليل مرة أخرى، فتحسن هرمون الغدة الدرقية، وانخفض هرمون الذكورة(14)، ولكني لم ألاحظ أي انخفاض في الانتفاخ الذي حصل، وطلب الدكتور إكمال العلاج لمدة 3 أشهر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لقد ذكرت أن نسبة هرمون النمو كانت عندك منخفضة، ولا بد وأن الدواء الذي تناوليته في العضل هو هرمون النمو، فإن من الأعراض الجانبية لهذا الدواء هو احتباس السوائل، وزيادة في الوزن بسبب احتباس السوائل، وآلام المفاصل والعضلات، وهو سيستمر مع الاستمرار على الحقن إلا أنه عادة ما يخف مع إعطاء مدرات البول مثل: الالداكتون؛ لأن هذا الدواء هو مدر للبول، ويفضل الاستمرار بالدواء -أي حقن هرمون النمو- للمدة التي أخبرك إياها الطبيب أن تستمري بالدواء بها، وهي ثلاثة أشهر، حتى يقرر مدى فاعلية الدواء، والانتفاخ سيخف بإذن الله متى توقفت عن هرمون النمو.
نرجو من الله لك المعافاة.