أريد طرقا لمعرفة سلامة ووقت التبويض والخصوبة عندي.

0 222

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من سيادتكم إفادتي في معرفة سلامة التبويض عندي، وهل توجد عندي بويضات؟ وهل يمكن إخباري بوجود انسداد في الأنابيب دون اللجوء إلى إجراء أشعة مهبلية أو أشعة بالصبغة؟

مع العلم أني من ستة أشهر أجريت عملية لوفة في الرحم، وحتى الآن لم يحدث حمل، بالإضافة إلى أن دورتي الشهرية منتظمة جدا منذ إجراء العملية.

وأريد معرفة هل النسكافيه والشكولاتة تؤثر على خصوبة المرأة، وتقلل فرص الحمل في حال أنه لم يحدث حمل من قبل؟

أرجو من سيادتكم الرد على أسئلتي أفادكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ iosho حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي حالة وجود دورة شهرية منتظمة والجماع المنتظم، فليس هناك مانع من الحمل -إن شاء الله- ولكن لأن التبويض يحدث من مبيض في شهر ويحدث من المبيض الآخر في الشهر الذي يليه، فقد يتأخر الحمل عدة شهور دون القلق من ذلك التأخير، وننصح بعدم محاولة البحث عن طرق ووسائل للإنجاب في السنة الأولى بعد الزواج، ولكن لا مانع من قيام الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، وعرض نتيجة التحليل على طبيب تناسلية لإبداء الرأي والنصح.

وهناك عدة طرق لمعرفة التبويض، أبسطها التغير في درجة الحرارة بعد حدوث التبويض الذي يؤدي إلى تغير هرموني وزيادة هرمون بروجيستيرون، وهنا تختلف درجة حرارة الجسم، ويتم قياس درجة الحرارة قبل الإباضة وبعدها وملاحظة الفارق، ولكن هذا الأمر غير دقيق ولا يمكن الاعتماد عليه، لأن نزلات البرد قد ترفع درجة الحرارة في أي وقت.

وفي ذات يوم الإباضة الذي تتغير فيه درجة الحرارة يحدث تغير في إفرازات عنق الرحم، فقبل التبويض تكون إفرازات مائية أكثر ولا تقبل المط أو الاستطالة، ولكن بعد التبويض تصبح إفرازات عنق الرحم لزجة وقابلة للمط والاستطالة بين الأصابع، وبالتالي تغير درجة الحرارة، وزيادة استطالة إفرازات الفرج دليل على حدوث التبويض، مع ملاحظة حدوث بعض الألم على الجانبين في منتصف الدورة الشهرية، وهناك 6 اختبارات تبويض يتم إجراؤها في توقيت التبويض المحتمل، ويمكن معرفة التبويض من خلالها، ويبقى بعد ذلك السونار على المبايض، وهي تحدد التبويض بكل دقة -إن شاء الله-.

عموما بالنسبة للدورة الشهرية المنتظمة في 28 يوما، فموعد الإباضة يكون في يوم 14 من بداية الدورة الشهرية، والإخصاب يكون قبل وأثناء وبعد ذلك التاريخ، والجماع يوميا أو يوما بعد يوم أو حتى كل ثلاثة أيام عند الرغبة في ذلك يكفي للحمل -إن شاء الله-.

وتناول الشكولاتة والنسكافيه بشكل معتدل لا يؤثر في التبويض لا بالزيادة ولا بالنقصان، والاعتدال والتوسط مطلوب في كل شيء.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات