أستعمل الدوجماتيل لعلاج القلق ولكنه منوم.. كيف أتخلص من هذا الأثر؟

0 301

السؤال

السلام عليكم

أستعمل الدوجماتيل لعلاج القلق منذ 4 أشهر، ولكن بطريقة متقطعة؛ حيث أني أغلب الأوقات أتناوله عند وجود حدث معين يقلقني, فهل لهذا آثار جانبية يجب الانتباه لها؟ وهل تنصحوني بدواء آخر غير الدوجماتيل أفضل لعلاج القلق؟

كما أريد أن أسأل إذا كان الدوجماتيل يجعل المرء يفرط في النوم؛ حيث أني غالبا أخلد إلى النوم باكرا، ولا أستيقظ إلا بعد مضي 8 ساعات أو أكثر على نومي، لا أستيقظ لصلاة الفجر، وهذا يزعجني، حتى أنه بعد مضي كل هذه الفترة لا أشعر بالانتعاش عند الاستيقاظ، وكأن كل هذا النوم لم ينفعني، بل أستيقظ أحيانا خاملا، ومتعكر المزاج.

أرشدوني إلى حل أثابكم الله.

ثانيا: وصف لي طبيبي دواء السيروكسات والدوجماتيل معا، فما هي الآثار الجانبية المحتملة لهذين الدوائين معا أو كلاهما على حدة؟ وكيف أعالج هذه الآثار؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ haitham حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما دام الطبيب قد قام بوصف الزيروكسات والدوجماتيل مع بعضهما البعض، وما دام لديك أعراض إجهاد، وإنهاك نفسي وجسدي، وعدم الشعور بالانتعاش، أعتقد أن هذا كله دليل على أنك تعاني من شيء من الكدر، أو ما يمكن أن نسميه بالاكتئاب النفسي البسيط.

الدواءان سليمان ومفيدان، ولا يوجد تضارب في استعمالهما أبدا، أما آثارهما الجانبية فكلاهما قد يزيد الوزن قليلا، كما أن الزيروكسات قد يؤخر القذف المنوي بالنسبة للمتزوجين.

ولكن بجرعات صغيرة هذه الآثار الجانبية لا نشاهدها كثيرا، الآثار الجانبية لهذه الأدوية تعالج من خلال ممارسة الرياضة، والتنظيم الغذائي، هذا مهم أخي الكريم.

بالنسبة لطول ساعات النوم -أخي الكريم- حاول أن تنام مبكرا، واضبط ساعة المنبه، وسوف تستيقظ لصلاة الفجر؛ لأن الاستيقاظ للصلاة مرتبط بالنية، والإصرار من جانب الإنسان ألا تفوته صلاة، وبرحمة من الله تعالى أقل تنبيه يجعل الإنسان يستيقظ؛ لأن الساعة الداخلية لديه -ساعته البيولوجية- أصبحت مرتبة ومنظمة ومرتبطة بوقت الصلاة، سر على هذا النهج -وإن شاء الله تعالى سوف تتحسن أحوالك تماما.

الزيروكسات سوف يحسن مزاجك كثيرا، عليك بترتيب حياتك وتنظيمها، وأن تجعلها فاعلة، وأن تكون دائما في جانب التفاؤل، هذا مهم ويساعدك، أجعل لحياتك معنى -أيها الفاضل الكريم- معنى من حيث التطوير المهاراتي، معنى من حيث الدراسة، من حيث العمل، من حيث التواصل الاجتماعي، وهذا هو علاج الإحباط والاكتئاب.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.

مواد ذات صلة

الاستشارات