السؤال
السلام عليكم.
حصل لقاء بيني وبين خطيبتي, وتم مداعبتها, ونزل المني على أول المؤخرة, وتركته ولم تمسحه, وخافت أن ينزل على الفرج, وبعد مدة قصيرة مسحته, وكانت في شك من أمرها, هل نزل للفرج أو ﻻ.
هذا الأمر كان قبل شهرين وأسبوع تقريبا, مع العلم أن دورتها في كلا الشهرين نزلت كاملة، وهذا الشهر نزلت دون أعراض, فقط غثيان, وحموضة أثناء الدورة؛ فهل من الممكن أن يكون حصل حمل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حفظكم الله من كل مكروه وسوء, وجنبكم المعاصي ما ظهر منها وما بطن.
الخطوبة لا تبيح الخلوة بالمخطوبة, فضلا عن تقبيلها أو جماعها, فهذا ذنب كبير, ومعصية مغلظة, يجب أن تستغفرا الله منها, وألا تعودا إليها مرة أخرى, وذلك حفاظا على مستقبل الزوجة؛ لأن الخلافات قد تنشأ لأتفه الأسباب, وقد يحدث أن تتركها, أو تتركك, وساعتها تعيش الفتاة أياما صعبة, تعض فيها أصابع الندم على التفريط في نفسها قبل الدخول والإشهار.
لذلك يجب الحرص على عدم تكرار ما حدث؛ حتى لا يتطور الموضوع إلى أكثر من ذلك, وما حدث بينكما لا يمكن أن يؤدي إلى حدوث حمل, ونزول الدورة الشهرية بعد ذلك الموقف مرتين يقطع الشك باليقين أنه لم يحدث حمل, والقيء أو الغثيان مجرد حموضة زائدة, أو جزء من عسر الهضم, وليس له علاقة بالوحم, فلا خوف من الحمل طالما لم يحدث إيلاج لجزء, أو كل العضو الذكري مع الإنزال.
الحمد لله, فقد ستركم الله في تلك المرة, فلا تعودا لها مرة أخرى, حتى يجمع الله بينكما في الحلال إن شاء الله.
وعليك بهذه الاستشارات لتعرف خطورة الممارسات الجنسية بعد العقد وقبل الزفاف: (19495- 19433 - 19293).
حفظكم الله من كل مكروه وسوء, ووفقكم لما فيه الخير.