السؤال
السلام عليكم.
عندما تقدم لي خاطبي لأول مرة، لم أكن مقتنعة بشكله ورفضته، لكنه تقدم مرة أخرى، ووافقت بعد ضغط من الأهل.
الآن، أنا مخطوبة منذ شهر يوليو الماضي، في البداية، لم أشعر برغبة في الحديث معه، ولم أكن أطيق رؤية صورته، كنت أسمع نصائح من الآخرين بالصبر والصلاة، صليت وقلت: عسى أن يكون في الأمر خير، وشعرت ببعض الراحة، لذا قررت الاستمرار.
لكن لدي مشكلة، وهي أنني أقارنه بكل الأشخاص الذين أراهم، أحيانًا ينبض قلبي عند رؤية بعض الأشخاص، وأعجب بهم إعجابًا شديدًا، وقد أراهم في أحلامي، مع الوقت، بدأت أقتنع بخاطبي وقبلته، لكن ليس بنسبة مئة بالمئة، أشعر براحة كبيرة عندما أجلس معه وأضحك، ونتبادل الحديث، وأشعر بالارتياح عندما يكون في منزلنا فقط، لكن عندما يكون بعيدًا، لا أشعر بأي شغف، أو قبول تجاهه.
حاليًا، أعاني من خنقة وضيق، قال لي بعض الرقاة: إنني قد أكون مصابة بمس، وبعد عدة جلسات تحسنت حالتي، وتحسن الوضع بيننا كثيرًا، لكن موضوع المقارنات والإعجاب بالآخرين يسبب لي ضيقًا شديدًا، وشعورًا كبيرًا بالذنب، وينغص حياتي، أيضًا أشعر بضيق في صدري، ولا أطيق خاطبي، وتحدث لي نوبات من البكاء الشديد والحزن، وعندما أرقي نفسي، أو أذكر الله، أشعر بالتثاؤب والكثير من الدموع، وعند قراءة سورة البقرة، أشعر بالنعاس.
خاطبي شخص جيد جدًا وملتزم، وعلمني الكثير من أمور ديني، وهو مناسب جدًا لي، وأهله محترمون للغاية، فهل ما يحدث لي بسبب مس أو سحر، أم أنه عدم قبول؟ وماذا أفعل؟