السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من أعراض أرهقتني طوال حياتي، منذ المرحلة الثانوية وحتى الآن في المرحلة الجامعية، قرأت عن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ووجدت أن بعض أعراضه تتطابق مع ما أعانيه، وهذه الأعراض هي:
- تشتت الانتباه المتكرر أثناء الدراسة أو العمل.
- صعوبة إكمال المهام.
- صعوبة في التركيز، أو تشتت الانتباه.
- استغراق وقت طويل لإتمام المهام، حتى البسيطة منها.
- قضاء ساعات طويلة في الدراسة، من 10 إلى 12 ساعة، والانغماس في المواضيع التي أستمتع بها، مع إهمال المواضيع الأخرى، ونسيان المواعيد والاتصال بالزملاء.
- حركة مستمرة للأقدام، وعدم القدرة على الثبات أثناء الجلوس، وصعوبة البقاء جالسا في الاجتماعات الطويلة.
الصعوبات النفسية التي أواجهها:
- الشعور بتدني الإنجازات.
- صعوبة التعامل مع الإحباط.
- التوتر والارتباك بسهولة.
- سرعة الغضب، وتقلب المزاج.
- صعوبة الحفاظ على الدافعية.
- الحساسية الشديدة للنقد.
- تدني احترام الذات، والشعور بعدم الأمان.
ما يتعلق بالمشاكل في العلاقات:
- فقدان الثقة بالنفس، والشعور بعدم القدرة على السيطرة على حياتي.
- تقلب المزاج المستمر.
- صعوبة في الدراسة، حيث أستغرق 3 إلى 4 ساعات أو أكثر، لفهم الدرس الواحد، وأحيانا تصل إلى 7 ساعات.
- الشعور بالخوف والقلق من المستقبل.
- الشعور بالفراغ العاطفي.
- صعوبة اتخاذ القرارات بمفردي.
- ضعف المهارات التنظيمية، والفوضى في المنزل والمكتب.
- الميل إلى التأجيل.
- صعوبة وضع الخطط وتنفيذها، وتغيير الخطط باستمرار.
- فقدان الأشياء باستمرار، مثل المفاتيح والمحفظة.
- صعوبة تقدير الوقت اللازم لإتمام المهام.
- التصرف باندفاع، دون التفكير في العواقب.
- التفوه بألفاظ غير مهذبة وغير مناسبة، دون تفكير.
- صعوبة الحفاظ على التركيز، والمواظبة على المهام اليومية.
هل لدي مشكلة في نمو الدماغ، رغم أن عمري تجاوز 24 عاما؟ أشعر أن مستوى ذكائي بسيط وعادي، وأن قدرتي على تخيل الأشياء سطحية، بالرغم من أني في مستوى الدراسات الجامعية، إلا أنني أتعامل مع الآخرين وكأني في السنة الجامعية الأولى أو الثانية، حتى أن أحدهم قال لي: "ستظل هكذا، لن تكبر أبدا"، وذلك لأن تصرفاتي تبدو كتصرفات طفل بريء.