السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العمر 33 سنة، الوزن 77 كجم، الطول 169 سم، الأسرة التي أعيش فيها كبيرة، الوالدان على قيد الحياة، تربيتي في الطفولة كانت قاسية فوالدي شديد جدا، وإذا غضب على أحدنا فالويل له يصارعه مصارعة ولا يضربه ضربا عاديا، هذا مختصر لتربيتي في الطفولة!
المشكلة: قبل عشر سنوات أصابني وسواس قهري شديد لم أستطع أن أحكم تفكيري بحيث إن أي فكرة، ولو مسألة رياضية أفكر فيها ساعات، وتظل هذه الفكرة تلح علي حتى أستطيع أن أتخلص منها، لكن الأشد على نفسي عندما تكون هذا الفكرة تتعلق بموقف معين أحس فيه أني تعرضت لإهانة، فأظل أفكر، وأتألم، وأفكر بالانتقام بشدة، استمر معي هذا الوسواس سنة كاملة، استطعت بفضل الله تعالى تجاوزه بدون أدوية، وذلك بكثرة تلاوة القرآن الكريم، خاصة سورة البقرة.
تزوجت قبل خمس سنوات تقريبا، وبعد فترة أنجبت طفلي الأول، وبعد إنجابه بستة أشهر -قبل ثلاث سنوات من الآن- رجع لي الوسواس القهري فجأة بشدة، وسبب لي مواقف محرجة، خاصة أمام زوجتي حيث أظل سارحا في الفكرة التي تلح علي، أي فكرة تجعلني أسرح لساعات طويلة، اضطررت لترك الجلسات العائلية، والجلوس مع الزملاء في العمل كله لتجنب الإحراجات، فأصبحت لا أرغب في سماع أي فكرة مهما كانت.
عالجت نفسي بالقرآن فيخف أحيانا حتى أقول شفيت، لكن سرعان ما يعاود هذه المرة بسبب ضغوط العمل والالتزامات الأسرية، لم أجد الوقت الكافي لقراءة القرآن الكريم، فكان القرار بتناول الفافرين، وبعد ثلاثة أشهر من تناوله توقفت عنه بسبب آثاره على الأداء الجنسي، حيث انعدمت الرغبة تماما تقريبا، مع أنه حسن الحد من سرعة القذف، وقررت استبداله بالريمارون 30 جم كل يوم، مع علمي أنه يستعمل للاكتئاب، لكن لأنه لا يؤثر على الجنس، رضيت به وأنا أتناوله منذ ستة أشهر تقريبا، واليوم أنا طبيعي بنسبة80 % أستطيع مواجهة الناس كما أستطيع، -والحمد لله- تخلصت من الفكرة الوسواسية في مدة زمنية ليست طويلة.
السؤال:
1- هل للريمارون تأثير على الحيوانات المنوية؟ فإني أخشى أن يولد لي أطفال يعانون من تشوهات خلقية أو عقلية.
2- هل هناك دواء آخر يدعم الريمارون؟ حيث أريد أن أعيش حياتي بشكل طبيعي تماما 100 % شريطة ألا يؤثر على الأداء الجنسي.
3- ما تقييمكم لدواء الريمارون؟ وبماذا تنصحونني؟
وفي الختام أسأل الله العظيم أن يوفقكم لكل خير.