السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذه الجهود.
مشكلتي هي أنني أعاني من إمساك مزمن تسبب في شرخ شرجي، وتعالجت وشفيت، ثم أصبت به مرة أخرى، وفي فترة العلاج منه ذهبت أيضا لمتخصص في الجهاز الهضمي، وعمل لي منظارا للقولون، وتحاليلا للدم، وكانت النتيجة سليمة من التقرحات، وحتى من الشرخ، على الرغم من وجود أعراض ظننتها بسبب الشرخ.
حيث أشعر بضيق في الشرج، وحرقان أثناء التبرز، وألم في المستقيم، وكان هناك التهاب، وتزداد الأعراض بعد التبرز، مع وجود قليل من الإفرازات أو بقايا الفضلات بعد التبرز بفترة.
ما تشخيصكم لحالتي؟ وما نصيحتكم؟ وهل أراجع مختصا في القولون والمستقيم أم جراحا عاما؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ gorey حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة.
لم تذكري متى أجريت المنظار للقولون، والمنظار قد لا يظهر التضيق في الشرج، وإنما يتم فحصه أثناء الفحص الطبي للشرج، إلا إذا كان التضيق شديدا في الشرج، وعندها قد يرى الطبيب صعوبة في إدخال المنظار، وقد يسبب تكرر الشرخ الشرجي في حدوث تضيق في الشرج، وصعوبة في إخراج البراز، ووجود حرقة أثناء التبرز يعني إما أن يكو الشرخ قد عاد، أو أن هناك التهاب في المستقيم، أو أحيانا بسبب تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على التوابل.
والإفرازات قد تكون عبارة عن مخاط، وهذا يمكن أن يحصل لعدة أسباب، منها التهاب المستقيم، أو في حالات القولون العصبي، أو في حالات أيضا وجود بواسير، أو شرخ في الشرج.
عليك أن تتخلصي من الإمساك، ويكون هذا بالإكثار من السوائل والمشي اليومي، والإكثار من الخضار، وإن لزم استخدام دواء مثل agiolax، وهو من الأدوية المستخلصة من النباتات، ويتم تناول ملعقة واحدة منه يوميا.
إن وجود الأعراض التي تشكين منها يتطلب مراجعة مختص بالجهاز الهضمي، أو طبيب مختص بجراحة القولون والمستقيم؛ لأن الفحص الطبي مهم.
مع التمنيات لك بالشفاء.