السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب لست متزوجا, عمري الآن 27 عاما، وطولي 174 سم، ووزني 59 كيلو جراما.
هل الأسباب التي أدت إلى ضمور الخصية لها دور في معرفة هل يتم استئصال الخصية الضامرة تماما, والفاقدة وظيفتها بالكامل, أم ليس له أي دور؟ وما المدة التي يمكن أن تمر على وقت حدوث ضمور للخصية؟ بحيث نقول بعدها لا داعي لاستئصال الخصية الضامرة تماما, والفاقدة وظيفتها بالكامل, ولن يحدث ضرر إطلاقا عند عدم استئصال الخصية الضامرة والفاقدة وظيفتها بالكامل, حتى لو كان الشخص يمارس الاستمناء, وبالطبع اعتمادا على الخصية الأخرى؟
كلما أردت ممارسة التمارين الرياضية مثل: الضغط، والبطن وغيره؛ لا أجد رغبة في ممارستها، وبالفعل لا أمارسها، وكلما أردت التغذية الجيدة أجد نفسي لا أتغذى جيدا، وأيضا لا أنام جيدا؛ وذلك كله لأني ذهبت إلى الطبيب حاليا, حيث أصبت بضمور كامل في الخصية اليسرى منذ حوالي 9 سنوات, نتيجة قفزة قفزتها, ثم حدث انتفاخ ووجع، ثم أصبحت الخصية اليسار صغيرة جدا، وفي حجم حبة الترمسة.
قال لي الطبيب بأن الخصية اليسار فقدت وظيفتها بالكامل, فلا تنتج حيوانات منوية, ولا تنتج هرمون التستستيرون, وهذا كله كان بخصوص الخصية اليسار.
أما الخصية اليمين فأنا لم أكشف عليها عند أي طبيب, ويظهر على الخصية اليمين وكيس الصفن أيضا بعض العروق, فلا أعرف هل هي عروق طبيعية, أم دوالي, أم ماذا تحديدا؟
هل لا بد من استئصال الخصية اليسار الضامرة بالكامل, والفاقدة لوظيفتها بالكامل؟ علما أنني لا أريد أن أستأصلها أبدا طوال حياتي، فهل يوجد أي ضرر على الخصية اليمين، أو على باقي جسمي إن لم أستأصل الخصية اليسار طوال حياتي؟ أرجو التوضيح بكل صراحة.
هل أنا محق في عدم عمل أي شيء مفيد, كالرياضة والتغذية والنوم الجيد, حيث إن عندي نقصا في هرمونات الذكورة، وبالتالي لن يفيدني ذلك شيئا، لا في قوة الأعصاب، ولا في قوة العضلات، ولا في نمو الجسم؛ فكيف يمكن التعويض بالطرق الطبيعية دون اللجوء إلى الأدوية؟ أرجو التوضيح بكل صراحة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.