اختلف الأطباء في حاجتي أو عدمها للإبر المميعة خلال الحمل، ماذا أفعل؟

0 279

السؤال

السلام عليكم

أرجو الاهتمام برسالتي، أنا حامل في الأسبوع 13 من الحمل، وهذا حملي الثاني، فقد تم إجهاض الحمل الأول في الأسبوع الثامن، وكنت في الأردن، وبعدها أجريت مجموعة من الفحوصات لدى طبيب خاص، وأخبرني بأنه يجب علي أن أستمر على الإبر المميعة طيلة فترة الحمل، وبعد ذلك سافرت للولايات المتحدة واكتشفت بأني حامل، وقد أخبرتهم بحاجتي للإبر فصرفوها لي، لكن اشترطوا أن يقوموا بالتأكد من وجود تخثر بإجراء تحاليل أخرى، وبعد إجرائها تبين أنه لا يوجد عندي أي عامل تخثر للدم، وعليه سوف يقومون بوقف صرف الإبر لي، وأنا بصراحة خائفة جدا على الجنين، ولا أعرف ماذا أفعل.

أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ shatha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإجهاض له أسباب عديدة منها خلل وعيوب بالكروموسومات الوراثية أو الجينات، وبالتالي يتكون جنين غير قابل للحياة ويحدث الإجهاض رحمة من الله، وإلا سوف يولد جنينا مشوها، ويزيد هم الأسرة بدلا من إدخال السرور عليها، وبالتالي فإن اختيار الله دائما خير، ولكن يجب الرجوع إلى أهل العلم لأخذ الفتوى المبيحة لذلك.

وليس شرطا تكرار حدوث الإجهاض، طالما تتم متابعة الحمل من خلال إجراء اختبار حمل رقمي في الدم، ثم إعادة تكراره بعد 48 ساعة، والمفروض تضاعف نتيجة التحليل في المرة الثانية، كذلك فإن متابعة الحمل بالسونار من الأمور الضرورية حتى نطمئن على كيس الحمل وعلى نمو الجنين، والمتابعة أيضا من خلال قياس الضغط والوزن، وعمل صورة دم وتحليل بول.

ويمكن أخذ مثبت الحمل دوفاستون، وهو هرمون بروجيستيرون يغذي بطانة الرحم، ويساعد على استقرار الحمل ولا ضرر منه على الحمل، ويستحب التوقف عن الجماع، أو رفع أشياء ثقيلة، والراحة في المنزل قدر المستطاع حتى يتم الاطمئنان على الحمل، وحتى يسمح الطبيب المعالج بذلك، كذلك فإن أسبرين الأطفال 75 مج آمن ويمكن تناوله بديلا عن حقن التخثر، مع تناول حبوب فوليك أسيد وحديد Ferose F مرتين يوميا.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات