أعاني من الإجهاد والخمول بسبب فقر الدم.. فهل يلزمني الراحة من العمل؟

0 289

السؤال

السلام عليكم

لدي معظم أعراض فقر الدم: من التعب العام، والإرهاق، والتعب لأقل مجهود والكسل والخمول، وألم في الظهر، وأحيانا أحس بدوخة، ولا أرتاح إلا عند ما أستلقي على السرير، فهل الدوخة تأتي من غير الشعور بالدوار؟ والدوخة تأتيني في السنة مرة أو مرتين، وأشعر بالأرق وضعف البنية الجسمانية.

وزني 55 كليو، وعمري 22، وطولي 178، أعتقد أن طولي مناسب، إلا أنني نحيف، يدي تبدو وكأنها يد طفل، ولا أقوى على رفع بعض الأشياء، وأعاني من الصداع النصفي.

هل أنا مصاب بفقر دم؟ وهل علي أن أذهب إلى طبيب؟ إذا كنت مصابا، فهل من الممكن أن يزيد جسمي ويقوى ويتحسن؟ إذا كنت مصابا بنقص الدم أو عندي سبب من أسباب النحافة، فهل تلزمني الراحة مثلا من العمل والتمارين الرياضية الشاقة؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ gh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تكررت أسئلتك المتعلقة بالدوخة والتعب والإرهاق، دون أن تقوم بفعل إيجابي، وهو عمل تحليل صورة دم، وتحليل وظائف الغدة الدرقية، وتحليل بول وبراز، كما نصحك الأطباء، مع تناول العلاج حسب نتائج التحاليل، مع التغذية الجيدة، وتناول وجبات طعام تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان، وترك السهر والتعود على النوم ليلا؛ لأن الجسم أثناء النوم يفرز مواد مسكنة تشبه (المورفين) تسمى (إندورفينز) تعطي الجسم راحة تامة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، مع الترك التام للعادة السرية؛ لأنها تؤدي إلى حالة من الضعف العام، وقلة التركيز، والانطواء، والفشل الدراسي، والخوف المجتمعي.

معرفة الإصابة بفقر الدم من خلال معرفة نتيجة التحليل، ولكن الأعراض تقول: إنك مصاب بفقر الدم، وتحتاج إلى فيتامينات مثل: (رويال جلي)، و(أوميجا3)، وحبوب (Ferose F) التي تحتوي على الحديد، وعلى (فوليك أسيد)، وبالتالي سوف يتحسن جسمك.

ليس هناك مشكلة في العمل، على العكس فإن العمل يقلل من الشعور بالاكتئاب، ويمنع الوحدة والانفراد بالنفس، وبالتالي التفكير في الجنس وممارسة العادة السرية، ولا داعي للتمارين الشاقة، ويكفي المشي والركض، ولعب كرة القدم مرة في الأسبوع.

متعك الله بالصحة والعافية، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات