السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري الآن 17 عاما، وسوف أتمم عامي الثامن عشر فى آخر هذا العام -بإذن الله-، منذ حوالي عامين أصبت بالوسواس القهري، واستمرت الحالة تزداد سوءا، حتى وجدت أنه لا مفر من الذهاب لطبيب نفسي؛ بسبب أن الأفكار الانتحارية تراودني، وسواسي دائما يكون فى التشكيك في أن أصدقائي يسخرون مني أو أن من يتحدث معي يكرهني ويستهزئ بي، صرت أتحدث كثيرا مع نفسي، مثل المجانين.
ذهبت للطبيب في شهر 2 الماضي، ووصف لي في البداية (ميرتيماش) 30 ملم، حبة كل يوم، ثم بعد شهر ونصف أضاف (ديورازاك) 90 ملم، حبة كل أسبوع، وكان ذلك فى أواخر شهر 3 الماضي، استمررت على جرعات العلاج هذه بانتظام شديد، حتى نهاية شهر 6، ثم قام الطبيب بتخفيف علاجي، حيث إنه ألغى (الديورازاك)، وخفف (الميرتيماش) ليصبح نصف حبة كل يوم.
بعد انتعاش لفترة أيام، حدثت انتكاسة، فذهبت على إثرها للطبيب مرة أخرى، وكان ذلك في آخر شهر 7، فقام بإعادة (الديورازاك)، وألغى (الميرتيماش) وأضاف نصف حبة (إيسيتابرام) يوميا، استمررت على هذا العلاج أيضا حتى منتصف شهر 10 الحالي، وقام بتخفيف العلاج مرة أخرى، حيث إنه قام بإلغاء (الإيسيتابرام) مع الاستمرار على (الديورازاك) كما هو، حبة كل أسبوع.
الآن وبعد أسبوعين أحس بحدوث انتكاسة أخرى، فما العمل؟ هل أقوم بتغيير الطبيب أم ماذا؟ علما أنني قرأت في موقعكم هذا في إحدى الاستشارات: أنه يجب على الأقل الاستمرار على علاج الوساوس لمدة 9 شهور، واحتمال حدوث انتكاسة يكون 50%، فإذا حدثت يجب العودة للعلاج لمدة سنتين.
هذا وطبيبي الحالي قام بتخفيض العلاج مرتين، مع حدوث انتكاستين في أقل من 9 شهور من بدء العلاج.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.