السؤال
السلام عليكم.
منذ أن كنت في عمر الثامنة كنت أعاني من الوسواس القهري، وكان عندي دفتر أكتب فيه كلما ضاع مني شيء، وكلما كبرت زاد الوسواس، حتى وصلت لعمر 13 سنةً، حيث حصل لي حادث، وصار معي اضطراب ما بعد الصدمة، وزاد الوسواس في كل شيء، لدرجة أنني أصبحت تنتابني أفعال قهرية، وطقوس وسواسية لمدة 18 ساعة في اليوم، مثل: المشي بصفة معينة، أو أن أذهب إلى الحمام وأرجع وأجلس، لم أكن أعرف ماذا يصيبني، لدرجة أني فكرت بالانتحار، ولكن كان هناك ما يوقفني، ولم تكن أسرتي داعمة؛ فقد كانت تنهال علي بالشتائم والضرب، ومررت بحالة اكتئاب شديدة، بعدها توقفت الوساوس بعد محاولات كثيرة.
وعندما صار عمري 19 سنةً انتكست بدون سبب، واستطعت أن ألتقي بطبيب نفسي -أون لاين- بدون علم أهلي، وشخصني باضطراب ما بعد الصدمة، ووسواس، واكتئاب، وقلق ونوبات هلع، ووصف لي: بروزاك 120 mg، وإبليفاي 10 mg، تحسنت عليهما كثيرًا، وقد استمررت على تناولهما لمدة سنة ونصف، ثم اكتشف أهلي ذلك، فأوقفت أمي الدواء، وقد تكلمت معها كثيرًا، ولكني لم أقابل سوى بالشتائم، وانتكست حالتي، وتعبت، وكل يوم أموت مليون مرة، فما الحل؟