السؤال
السلام عليكم
أجريت بعض التحاليل التي طلبت مني، وكانت النتيجة الحمد لله، بخير، وطمئنني الدكتور، ونصحني بتناول هذا العلاج لمدة ثلاثة شهور وهو"lessuric 300"ولكنني لم أجده، فنصحني الصيدلي بأخذ البديل له، وهو "zyloric 300"وعند بحثي على الانترنت وجدت أنه علاج لمرض النقرس.
علما أنني لا أشتكي من أعراض مرض النقرس المعروفة، وكل ما عندي هو وجع في الركبة، وآخذ لها حقنا، وأحس بتحسن مع أخذها.
هل أتناول هذا العلاج أم أتركه؟ علما أني لم أبدأ بتناوله، وأيضا نتيجة تحليلي لـ "uric acide هو 5.4 " .
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sayed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكر كم مضى من عمرك، فهذا مهم جدا، لأن هناك بعض الأمراض التي تحدث في سن مبكر، وأخرى في سن الشباب والكهولة، وأمراض ثانية في سن الشيخوخة.
موضوع ألم الركبة، هل هو خشونة عندك أم رض سابق؟ وعلى ما يبدو أنه ليس بالنقرس، ففي كثير من الأحيان يبدأ النقرس في الأصبع الكبير أو مفاصل القدم بألم شديد مع احمرار وتورم، ويبقى عدة أيام ثم يتحسن.
هذه النسبة من حمض البول هي طبيعية، ولا تحتاج للعلاج، ويفضل التوقف عنه خاصة أن التشخيص ليس بالنقرس عندك، وحمض البول طبيعي، وعندما يقرر الطبيب أن المريض يحتاج لهذا الدواء فيكون عادة عند مريض النقرس الذي تتكرر معه هجمات النقرس، وعنده ارتفاع في حمض البول، وعندها يكون العلاج مدى الحياة بالأدوية التي تخفض من حمض البول، لذا أرى أن تتركه.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.