قلقي ومخاوفي المستمرة

0 290

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة جامعية في مجال الطب، وعلى مشارف التخرج، منذ شهرين كنت أعاني من الخوف والقلق من الخروج لأي مكان؛ خوفا من أن يحدث لي أمرا ما، وبعد البحث والقراءة حول هذا الموضوع، استطعت أن أتخلص من هذا الخوف، وأصبحت الآن – بفضل الله -، أخرج لكل مكان.

معاناتي الآن من الأفكار السلبية التي تراودني كل يوم، فأردد أحيانا بأن القلق سيعود، أو أنني أعاني من مرض نفسي، وهكذا.

لكنني عندما أنشغل في المذاكرة، أو عندما أجلس مع أهلي وأصدقائي تختفي هذه الأفكار، وأبدأ بممارسة حياتي بشكل طبيعي، فأنا كل يوم أهاجم أفكاري السلبية، وأقلبها إلى أفكار إيجابية، سؤالي لكم: هل ما أفعله صحيح؟ وهل ستختفي هذه الأفكار؟ وهل أنا محتاجة لثقة أكبر بنفسي؟ وما هي العواقب المترتبة على ذلك؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتمنى لك - إن شاء الله تعالى - تخرج بدرجة رفيعة، وأقول لك أنك لست مريضة، هذا مجرد نوع من المخاوف القلقية البسيطة، وهي -إن شاء الله تعالى – عارضة.

أنت لست مريضة، تجاهلي هذه الأعراض تماما، نظمي وقتك، مارسي بعض التمارين الرياضية البسيطة التي تناسب الفتاة المسلمة، وطبقي تمارين الاسترخاء، هذا هو الذي تحتاجين له.

بالنسبة لتمارين الاسترخاء: ارجعي لاستشارة بموقعنا تحت رقم (2136015)، سوف تجدين فيها تعليمات وإرشادات مهمة جدا، وسوف تناسب حالتك تماما.

أنت لست في حاجة لأي علاج دوائي، وحتى ثقتك بنفسك أراها جيدة، كل المطلوب هو أن تكوني أكثر إيجابية، واجتهدي في دراستك، نظمي وقتك، استعيني بالله تعالى في كل شؤونك، فإياه نعبد وإياه نستعين، وإن شاء الله تعالى العواقب كلها طيبة وسليمة، ونسأل الله تعالى أن يجعلك من الناجحين والموفقين.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات