السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة عمري 28 عاما، متزوجة منذ 11 شهرا، وتأخرت في الحمل، ولكن بفضل الله، الله أتم نعمته علي وحملت هذا الشهر، آخردورة كانت 6/10.

عملت تحليلا منزليا وتبين شرطتين 13/11، ولكن يوم 14/11 نزل علي إفرازات بنية خفيفة مثل بقع خفيفة، ولا تظهر إلا عندما أقوم بتنشيف المنطقة بعد عمل البول، فذهبت إلى الدكتورة وعملت لي سونار؛ فوجدت أن حملي ما زال في الأسابيع الأولى، تقريبا الأسبوع الثالث، ولكن أعطتني مثبتا (بروجيست) مرتين في اليوم، ولكن قالت لي أمي: إن تلك المثبتات يمكن أن تثبت -لا قدر الله- أو تنزل، فماذا أفعل؟ وهل هذه الإفرازات يمكن أن يكون لها تأثير على الحمل؟

آسفة على الإطالة، وأرجو منكم المساعدة، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفرازات البنية في بداية الحمل ربما تشير إلى ضعف بطانة الحمل، وبعض الصعوبة في تعشيش الجنين، وكما وصفت لك الطبيبة فالمثبت جيد وفعال، وهو هرمون بروجيستيرون صناعي، يساعد على ثبيت الحمل، فلا بأس من تناوله، وإذا شاءت إرادة الله بعدم إكمال الحمل فلا راد لقضائه، فقط ابذلي الجهد، والتوفيق من الله.

وبالإضافة إلى حبوب التثبيت يمكن تناول حبوب أسبرين الأطفال 75 مج، قرص واحد يوميا بعد الأكل، مع حبوب فيتامين Ferose F الذي يحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد؛ للمساعدة في نمو الجنين بشكل جيد، وعدم حمل أثقال أو أثاث المنزل، والراحة من أعمال البيت، ولكن ليس معنى الراحة النوم في السرير، بل يمكنك الحركة العادية في المنزل، والتوقف عن الجماع؛ حتى يستقر الحمل مع متابعة الحمل بعمل اختبار حمل رقمي في المختبر، ثم إعادته بعد 48 ساعة، والمفروض أن الرقم يزيد إلى الضعف، ومتابعة الحمل أيضا بالسونار لمعرفة تطور ونمو الجنين، مع المتابعة المعتادة من قياس الوزن، والضغط، وصورة الدم، وتحليل البول.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.