السؤال
السلام عليكم.
عمري 28 سنة، متزوجة، ولدي طفلة، حياتي الزوجية جيدة، -الحمد لله- ولكن في ما مضى عانيت في طفولتي، حيث إن والدي مطلقان، وعشت مع جدتي، ولا يوجد لدي إخوان من نفس الأم والأب غير أنني حساسة كثيرا، وأي شيء يؤثر في، ومع الوقت أصبح لدي قلق من كل شيء وتوتر، وعدم اطمئنان.
قبل ثلاث سنوات وأثناء قيادتي للسيارة كانت أمي وأخواتي معي، وأربكوني كثيرا، خاصة أنني حصلت على (الرخصة) حديثا في ذلك الوقت, فجأة شعرت بهبوط في جسمي، وعدم إحساس بالأطراف واعتقدت أنني سأموت، ولكنني وقفت على جانب الشارع، وزالت هذه الحالة واستمررت في السواقة، ولكن كنت لا أزال أشعر بالهبوط.
اختفت هذه الأعراض بعد فترة، ولم تأتني إلا مرة واحدة بعد سنة، وكان بسبب إرهاق شديد، في السفر، وقبل أن أركب الطائرة أتتني هذه الأعراض, وتزوجت في تلك الفترة، وحملت بعد شهرين، وفي الشهر التاسع أتتني نفس هذه الحالة، وتوقفت عن السواقة، وذهبت للدكتورة، وكان ضغطي منخفضا قليلا، بعد شهرين من الولادة عملت ريجيما قويا، وبعد أن تركته صارت تأتي لي هذه الأعراض بشكل مستمر وبدون سواقة، وخفت قليلا، ولكن قبل ثلاثة أشهر عملت ريجيما مرة ثانية، وأتتني هذه الأعراض بشكل قوي ودائم عندما أقيس الضغط مرات يكون عاديا، ومرات منخفضا.
ذهبت لدكتور نفسي، وقال لي: هذا يسمى بنوبات الهلع، وأعطاني فالدوكسان، ولم ينفع معي، ومن ثم أعطاني سيروكسات 12.5 جم لمدة أسبوعين، ثم زاد الجرعة لـ20جم، والآن أتناوله منذ شهر ولكن إلى الآن لم ألحظ تحسنا، حيث بمجرد خروجي من البيت أحس بعدم تركيز وصداع وهبوط وعدم واقعية، لا أعلم هل هذا مرض نفسي أم عين؟
أرجوكم ساعدوني وأريد أن أعرف هل الدواء مفعوله على المدى القصير أم الطويل؟ أعنى هل بعد أن أشفى بإذن الله وأنتهي من العلاج هل سترجع لي الحالة، وأرجع من الصفر؟