السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أم لثلاثة أطفال صغار، منذ صغري وأنا أعاني من الوسواس والخوف من الموت، وأخاف من المواجهة الكلامية، ولكن تحسنت مع الوقت.
منذ فترة 3 أشهر ظننت أن لدي سرطانا في الثدي، وقرأت كثيرًا عن الأعراض في الإنترنت، حتى صدقت وعشت الحالة.
بعد أن تأكدت وأجريت الفحوصات، والحمد لله فقد كانت سليمة، لكني أصبحت أعاني من حالة من الهلع والخوف الدائم، وتسارع في دقات القلب، وتنتابني أفكار ووساوس، وأصبحت أخاف من كل شيء.
جربت دواء الزولفت لفترة 5 أيام، ولكن أعراضه التي كانت تسبب لي عدم القدرة على النوم -ولو لدقيقة- جعلتني أتوقف عنه.
أحاول الآن التشافي من غير دواء، ولكن فكرة الخوف من أن تستمر معي هذه الحالة مدى الحياة تقتلني، أحاول أن أبحث عن تجارب على الإنترنت لكي أرتاح، ولكن عندما أرى تعليقًا سلبيًا أخاف، وتسوء حالتي.
أعيش بعيدة عن أهلي، وليس لدي أي دعم، خائفة من فكرة الدواء وأعراضه.
أرجوكم، انصحوني.