زوجي أخذ مالي وذهبي وطردني لأني لم أشتر له سيارة.. ما الحل؟

0 159

السؤال

السلام عليكم

متزوجة منذ سنتين وأربعة أشهر، كنت أنا وزوجي نعيش في هناء تام ووفاق، زوجي لا يصلي، ولكنه طيب، وأنا أحاول معه لأقنعه بذلك.

مشاكلنا بدأت عندما بدأ يحاول معي أن نشتري سيارة، أنا رفضت في البداية؛ لأني إذا اشتريت سيارة فلن أستطيع العلاج من أجل الإنجاب؛ لأني أنا متكفلة بمصاريف العلاج، مع أن زوجي يشتغل هو أيضا.

زوجي ظل يحاول معي واقتنعت، وقال لي: نشتريها، ونكتبها باسمك أنت؛ ضمانا لحقوقك، لكنه رجع في كلامه، وقال: السيارة لا بد أن أكتبها باسمي؛ لأن أهلي قالوا لي: لا يجوز السيارة أن تكتب باسم امرأة، أنا رفضت، لكنه هددني، وقال إذا لم تشتر لي سيارة لن نتعالج وسأحرمك من الإنجاب.

المهم هو أخذ مني أموالي، وأخذ مني مفاتيح بيته، وطردني من البيت، -والله العظيم- أنا قائمة بواجباتي معه، وأساعده في جميع المصاريف، وهو يهينني بهذه الطريقة، حتى مهري أخذه مني، وذهبي أيضا، وطال الطلاق، وأنا إنسانة -والحمد لله- مصلية ومتدينة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rimy حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يرفع عنك ظلم زوجك وجهل الجهال، وأن يقدر لك الخير، ونسأل الله أن يرزقك الصالحين من الأطفال والمال، وأن يحقق لنا ولك في طاعته الآمال.

لست أدرى كيف سوف يتصرف زوجك مستقبلا؟ وهل سوف يجيز لنفسه الظلم وأكل الحرام؟ وهل أهلك على علم بتلك الفعال؟ وبماذا يطالبك بعد أن أخذ الجمل والأحمال؟ وما هو الحل من وجهة نظرك، فأنت أعرف بطبيعة زوجك؟ وهل يمكنك الذهاب للقضاء أنك تتوقعين عودة الحب والصفاء؟.

أسئلة كثيرة لن نستطيع الإجابة عليها، ولن يسهل علينا تصور الوضع إلا بمساعدتك وبنقل السيناريو المتوقع، ونتمنى أن تتصرفي بهدوء، وإذا رجع إليك، فانتبهي لأموالك، وضعي معه النقاط على الحروف، ولا تستعجلي الإجابة لرجل طماع يتحرك برأي أهله إلا أن يثبت لك خلاف ذلك.

نسأل الله أن يوفقك ويصلح حالك، وسوف نسعد بوصول إضافات وتوضيحات تساعدنا في فهم ما يحصل، أو مواقف تساعدنا على فهم شخصيته، وأملنا في الله أن يرده إلى الحق ردا جميلا.

وأرجو أن تحرصي على حسم موضوع تركه للصلاة، فإن الدين يصلح الخلل، ونقص الدين هو الخلل الذي لا علاج له، خاصة عندما يكون النقص في عبادة الصلاة ركن الدين وعموده وعماده، كما أن محافظته على الصلاة من أهم ما يجعلنا نطمئن له.

وهذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات