السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة حامل في شهري الثاني، أعاني من ألم أسفل بطني، ولكنه ألم غير مستمر، فهل ما أعانيه أمر طبيعي؟
بعد مراجعة الطبيب وصف لي علاجا هو (الدوفاستون)، وكان ثلاث حبات في اليوم، ولكن من سلبيات العلاج أنه يسبب لي ألما في المعدة، فهل أقوم بإيقاف العلاج أم الاستمرار عليه؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ربا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم قد يحدث بعض الألم أسفل البطن في الشهور الأولى من الحمل, وخاصة عند الحامل البكرية, وهذا سببه تمدد جوف الرحم, لكن يجب قبل ذلك أن يكون قد تم التأكد من أن الحمل بوضع سليم, وبأنه يعيش جيدا في أعلى الرحم, وأن المبيضين بالحجم الطبيعي، ولا يحتويان على أكياس.
اذا يا عزيزتي إن كان قد تم الاطمئنان بالتصوير التلفزيوني بأن كل شيء سليم وعلى ما يرام - بإذن الله تعالى - فهنا يمكن القول بأن هذا الألم طبيعي, وهو إما بسبب تمدد جوف الرحم أو بسبب الشد على الأربطة المثبتة للرحم, وإن كانت حبوب (الدوفاستون)، لا تناسبك, فيمكن استبدالها بتحاميل تعطى عن طريق الشرج والامتصاص، والمفعول في هذه التحاميل سيكون أفضل بكثير, فيمكنك أن تطلبي من طبيبتك أن تستبدل علاج (الدوفاستون)، بالتحاميل.
نسأل الله -عز وجل- أن يتم لك الحمل والولادة على خير.