السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 28 عاما، وزني 66 كلغ، وطولي 158 سم، منذ ثلاثة أشهر وأنا أعاني من مجموعة أعراض، مثل: خفقان في القلب، ودوخة، وآلام في الصدر يمتد إلى الظهر، وحرارة في البطن، ورجفة، وآلام في الأذن اليسرى.
ذهبت إلى الطبيب، وعملت فحوصات الدم، وكانت نسبة الهيموجلوبين10.4، وبقية الفحوصات كلها سليمة، أما بالنسبة للأذن: فكانت ملتهبة، وفيها شمع متراكم.
أعاني أيضا من حموضة في المعدة، وقمت بعمل تحليل جرثومة المعدة و -الحمد لله- كانت النتائج سليمة.
خلال الثلاثة أشهر، ومع العلاج ارتفع الهيموجلوبين إلى 11.1، وقمت بعملية شفط الشمع، وعلاج الالتهاب بوضع فتيلة في الأذن و -الحمد لله- شفيت أذني، وبدأت الأعراض تقل شيئا فشيئا، وقمت بتناول مضاد الحموضة.
لكن الآن لا زلت أعاني من دوخة مستمرة، وعدم التوازن، حتى أصبح يؤثر على حياتي الطبيعية، وأصبحت أتجنب الخروج بسبب الدوخة، أيضا في الفترة الأخيرة أحس بزغللة في عيني، ونومي أصبح مضطربا جدا، لم أعد أستطع النوم، وأعاني من الأرق وكثرة السهر ليلا، وأشعر بإجهاد وتعب مستمر، وبمجرد المشي ولو قليلا، أو القيام بعمل بسيط، أشعر بتعب شديد ودوخة وسرعة خفقان القلب، وعملت تحليل الغدة الدرقية وكانت سليمة.
عملت تخطيطا للقلب، وقياس أكسجين الدم، وكانت كلها طبيعية وسليمة، وحاليا أستخدام حبوب بيتاسرس16 للدوخة، قمت بعمل تحليل فيتامين B12 وكان =178.0، الكالسيوم=2.2، الفوسفور=1.3
السكر= HB A1C 5.
دكتور ساعدني، أنا أعاني يوميا من الدوخة والتعب والضعف في جسمي، ولا أعرف سبب حالتي، ما الحل؟
هذه الأعراض ظهرت منذ حوالي ثلاثة أشهر، قبلها كنت بصحة جيدة، وكنت أمارس الرياضة، أما الآن تركت النادي الرياضي بسبب الدوخة والإجهاد والتعب، وخصوصا عند ممارسة الرياضة أشعر بدوخة ودوار وآلام في الصدر، أحيانا تكون الآلام وسط الصدر وأحيانا أسفل الصدر، وأحيانا في الجهة اليسرى أو اليمنى، وتمتد إلى الظهر، وأحيانا أعاني من كثرة الغازات من الفم، وأشعر بحرارة في البطن والحلق.
كلما راجعت طبيبا لا أستفيد أي شيء، أعاني جدا، وأصبحت حياتي غير طبيعية، أرجوكم ساعدوني.
هل آلام الصدر متعلقة بالقلب؟ وهل يجب أن أقوم بعمل أشعة للصدر والرأس؟ هل يحتمل نقص فيتامين دال؟ أو ربما بسبب نقص الحديد؟ حيث لم أفحص فيتامين دال، بماذا تنصحني يا دكتور؟ حالتي النفسية أصبحت سيئة بسبب ما أعانيه، ولم أعد أخرج من المنزل.