السؤال
السلام عليكم
ذهبت إلى الطبيبة في اليوم 12 من الدورة؛ للكشف على سلامة التبويض، وفرص الحمل، فوجدت عندي بويضة حجمها 22، وبطانة الرحم 13.3، وأخبرتني أن البويضة في طريقها للنزول خلال أيام قليلة، وأن نركز في الجماع يوما بعد يوم، وأعطتني حبوب دوفاستون؛ لتثبيت الحمل في حال حدوثه.
ما هو اليوم الذي ستنزل فيه البويضة بالتحديد؟ وكم ستبقى البويضة في انتظار الإخصاب؟ وهل يجب حدوث الجماع في يوم خروج البويضة بالتحديد، أم حدوثه قبلها بيوم، أو بعدها بيوم لحدوث الإخصاب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التبويض يحدث تبعا لعدد أيام الدورة الشهرية، ومتوسط الدورات الشهرية 28 يوما، ويحدث التبويض في اليوم 14 من بداية الدورة، أو بعد 9 أيام من الغسل، في حالة عدد أيام الدورة 5 أيام.
في حال الدورة الشهرية 30 يوما، يمكن تحديد موعد التبويض بخصم 14 يوما من عدد أيام الدورة 30 يوما، وبالتالي يحدث التبويض في اليوم 16، وفي الدورة 32 يوما، يحدث التبويض في اليوم 18 من بداية الدورة، وهكذا.
البويضة يمكن لها أن تعيش في قناة الفالوب والرحم حتى 24 ساعة، والحيوان المنوي يعيش في الرحم حتى 48 ساعة، ويمكن للحيوان المنوي انتظار البويضة، أو أن تنتظر البويضة الحيوان المنوي، وبالتالي فإن فترة التخصيب تستمر لمدة أسبوع من اليوم 12 من بداية الدورة، حتى اليوم 19 من بدايتها.
بالتالي حتى لو حدث الجماع بعد التبويض بيوم، أو قبل التبويض بيوم أو يومين، فإن فرص الحمل ما تزال قائمة، والجماع يوميا، أو يوما بعد يوم؛ يكفي لحدوث الحمل في حالة وجود تبويض جيد، وحيوانات منوية طبيعية.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.