السؤال
السلام عليكم
أخطأت في حق فتاة أحبها جدا، والأمر في الأساس كنت مسيحيا، ثم أنعم الله علي بالهدى، وقابلتها.
والداي منفصلان منذ صغري، ولم أجد من يرشدني للصواب أو الخطأ، وكل حياتي كانت سعيا وراء الشهوة، وكل ما هو خاطئ، وكنت آخذ رأي أصدقائي في كل شيء، فما كان أمرهم رشدا للصواب، رأيتها في الجامعة، وبعد علاقة صداقة لمدة سنتين أحببتها، وصارحتها.
للأسف أنا خضت في عدة علاقات قبلها، ولم تكن أي منهن ترفض لي أي طلب، أنا أعرف أني أنا المخطئ وليس هن.
عندما أحببتها لم أرع أنها عفيفة جدا، وأنها ليست كغيرها، فكانت تصيبني أحيانا بعض الأفكار غير المسموح بها، وكانت تقابلها بالرفض، وكانت تحاول أن تصلح حالي بشتى الطرق، إلى أن أنعم الله علي بصلاح الحال.
وكانت قد قطعت علاقتنا؛ لأنها ظنت أني أحدثها لإشباع رغبة فقط، مع أني لم أحب في حياتي واحدة بهذا القدر أبدا، أنا في نظرها شخص قذر، مع أن الله أنعم علي بمحاولة إصلاح نفسي، وعندما تراني تظن أني أصطنع التدين!
هي زميلتي في الجامعة، وأقسم بالله أني لا أريد أي شيء منها إلا أنها تسامحني، وتعطيني فرصة لكي أتحدث مع والدها، الذي يرفضني؛ لأنه يظن أني لا زلت مسيحيا، وأني ألعب بمشاعر ابنته.
أنا أدخل البيوت من أبوابها، وهي رفضت التحدث معي كثيرا من المرات، والله ما أحببت مثلها، ولا أريد فتاة غيرها أن تكون حلالا لي، ولا أريد في حياتي كلها إلا هي، وهداية والدي بإذن الله.
هل أحافظ على أملي فيها أن تكون لي؟ علما بأن لدي الكثير من المشاكل، مثل: إقناع والدها، وإخوتها، ومشكلة والدي المسيحي.