السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الموقع المبارك، وأسأل الله العلي القدير أن يثيبهم على ما يقدمونه من خدمة جليلة للناس.
هل هناك آثار جانبية آنية أو مستقبلية لشفط دهون الثدي عند الرجال؟ علما أني أعاني من تضخم بسيط، وسبب لي عقدة نفسية منذ الصغر، وأرغب في إزالته، وأخذت موعدا للعملية.
قال لي الطبيب: سنضع فتحة صغيرة في جهة الثدي الأيسر وأخرى في الأيمن؛ لشفط الدهون، وتبقى يوما في المستشفى.
هل هذه الدهون ممكن أن تعود؟ وهل تبقى آثار للعملية؟ ومتى يتم التحسن التام، وعودة اﻷمور ألى طبيعتها؟
بارك الله فيكم، ورفع قدركم في الدنيا واﻵخرة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عملية شفط الدهون من الصدر عملية بسيطة، وإذا ما أجريت في مركز جيد، وعلى يد طبيب متمكن؛ فعادة لا توجد مشاكل تذكر، ويمكن للمريض أن يعاود نشاطه بصورة طبيعية في خلال أيام إلى أسابيع، وقد يحتاج المريض إلى لبس رباط ضاغط لبعض الوقت؛ لمنع تجمع السوائل في التجويف الناتج عن سحب الدهون، وقد يحس المريض ببعض الألم أو الحرقة في مكان الجراحة.
لا توجد نسبة عالية للمضاعفات، وهي نادرة، مثل: التهاب منطقة الجراحة أو النزف في مكان الجراحة إلا أنها نادرة الحدوث، والأطباء المتدربون جيدا يتوقون مثل هذه الأعراض.
أما معاودة الدهون، فيعتمد على المحافظة على الوزن بعد الجراحة، وقد يحدث أحيانا بعض الترهل في الجلد في منطقة الصدر، وبخاصة إذا ما كانت الدهون كثيرة.
وفقك الله لكل خير.