تعددت القراءات في قياس ضغطي، فهل أنا مصاب بارتفاع الضغط؟

0 330

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسست بصداع ودوخة، وكنت أعاني من برد والتهاب في الجيوب الأنفية، وذهبت إلى طبيب الأسرة، وقاس الضغط، وكان 140/90، وكنت متوترا، وأعاد الفحص، فوجد الضغط مرتفعا، وأخذ يعيد الفحص، وفي كل مرة أشعر بتوتر أكثر، علما أنه لم يدع لي وقتا للراحة، حتى وصل الضغط إلى 145/99، وقال لي: إنك مصاب بالضغط، ولكني لم أثق بكلامه.

ذهبت إلى طبيب القلب، وعمل لي تخطيطا للقلب و(ايكو)، وكان الضغط 135 /90، وقال لي: كل شيء سليم عدا ارتفاع بسيط في (الكلسترول)، وأن ارتفاع الضغط كان بسبب القلق والتوتر، ومصدره الطبيب الأول الذي أدخل الشك في رأسك.

بعدها ذهبت إلى طبيب نفسي، ورويت له كل شيء، وقال لي: إن ارتفاع الضغط كان بسبب القلق والتوتر، والدوخة سببها نوبة هلع، ووصف لي (زاناكس) و(سيبرلكس)، وفحص ضغطي، فكان 127/80، علما أن ضغط الدم عندي في وقت الراحة يكون طبيعيا، ولكنه يرتفع وقت التوتر.

سؤالي: هل أنا مصاب بارتفاع ضغط الدم أم لا؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الضغط الأعلى إذا كان أكبر من 140، والأصغر أكبر من 90 في أكثر من قراءة، فيعتبر هذا ارتفاعا في ضغط الدم؛ لذا عليك بقياس الضغط يوميا لعدة أيام، فإذا ما كانت القراءات عالية، فهذا يثبت إصابتك بارتفاع الضغط، وإذا ما كنت تعاني من السمنة أو ارتفاع (الكولسترول)، فمن باب أولى أن تسعى إلى تخفيض الضغط؛ بممارسة الرياضة، وتخفيض الوزن، والتقليل من تناول الملح، والمحافظة على تناول الطعام الصحي، والخضروات والفواكه، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والدهون المشبعة، والابتعاد عن التوتر والقلق.

إذا ما استمرت القراءات في المعدل العالي، فمن الأفضل البدء باستخدام علاج مناسب, أما التوتر كسبب في ارتفاع الضغط، فهذا الأمر طبيعي، ويمكن أن يرفع الضغط في فترات التوتر، ويعود إلى طبيعته في الفترات الأخرى، إلا أن مثل هذا الارتفاع يمكن أن يكون مؤشرا إلى احتمال ارتفاع الضغط أيضا؛ لذا المتابعة والقياس المتكرر، هي الوسيلة المثلى في المتابعة والتشخيص.

شفاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات